منتديات نور جعلان
right] [/right]
أخي الزائر bounce أختي الزائرة bounce سعدنا بتواجدك معنا
في منتديات Razz نور جعلان Razz
أتمنى أن تنضم إلى أسرة نور جعلان
وان تفيد وتستفيد وجودك بيننا
فخر وسعادة لنا
[right]
[/right

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور جعلان
right] [/right]
أخي الزائر bounce أختي الزائرة bounce سعدنا بتواجدك معنا
في منتديات Razz نور جعلان Razz
أتمنى أن تنضم إلى أسرة نور جعلان
وان تفيد وتستفيد وجودك بيننا
فخر وسعادة لنا
[right]
[/right
منتديات نور جعلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة !‎

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة !‎ Empty بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة !‎

مُساهمة من طرف كاتم الأحزان الخميس 29 مارس 2012, 11:40 pm


<H2 class="title icon">بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة !‎





<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">

قصة عجيبة لن تتمالك دموع عينيك حين قرأتها

هاهي عقارب الساعة تزحف ببطء لتصل إلى السادسة مساء في منزل زوجة الفقيد أبي محمد

التي تقضي اليوم الأول بعد رحيل زوجها الشاب إلى جوار ربه , ولسان حالها تجاهه وهي ترمق صخب الدنيا :

جاورتُ أعدائي وجاور ربه شتان بين جواره وجواري

غصَّ البيت بالمعزين رجالا ونساء صغارا وكبارا ...

اصبري يا أم محمد واحتسبي , وعسى الله أن يريك في محمد ذي الثلاثة أعوام خير خلف لأبيه ...

وهكذا قضى الله أن يقضي محمد طفولته يتيم الأب , غير أن رحمة الله أدركت هذا الغلام , فحنن عليه قلب أمه فكانت له أما وأبا ..

تمر السنون ويكبر الصغير وينتظم دارسا في المرحلة الابتدائية ..

ولماكُرِّم متفوقا في نهاية السنة السادسة أقامت له أمه حفلا رسم البسمة فيوجوه من حضر .. ولما أسدل الليل ستاره وأسبل الكون دثاره ,,

سارَّتْهأمه أن يا بني ليس بخاف عليك قلة ذات اليد عندنا , لكني عزمت أن أعمل فينسج الثياب وبيعها , وكل مناي أن تكمل الدراسة حتى الجامعة وأنت في خيرحال ..بكى الطفل وهو يحضن أمه قائلا ببراءة الأطفال :

( ماما إذا دخلت الجنة إن شاء الله سأخبر أبي بمعروفك الكبير معي ) ..

تغالب الأم دموعها مبتسمة لوليدها ..

وتمر السنون ويدخل محمد الجامعة ولا تزال أمه تنسج الثياب وتبيعها حتى كان ذلك اليوم ...

دخل محمد البيت عائدا من أحد أصدقائه فأبكاه المشهد ..وجد أمه وقد رسم الزمن على وجهها تجاعيد السنين .. وجدها نائمة وهي تخيط ,

لا يزال الثوب بيدها ..كم تعبت لأجل محمد ! كم سهرت لأجل محمد !

لم ينم محمد ليلته تلك ولم يذهب للجامعة صباحا ..عزم أن ينتسب في الجامعة ويجد له عملا ليريح أمه من هذا العناء ..

غضبت أمه وقالت : إن رضاي يا محمد أن تكمل الجامعة منتظما وأعدك أن أترك الخياطة إذا توظفت بعد الجامعة ..وهذا ما حصل فعلا ..

هاهو محمد يتهيأ لحفل التخرج ممنيا نفسه بوظيفة مرموقة يُسعد بها والدته وهذا ما حصل فعلا ..

محمد في الشهر الأول من وظيفته وأمه تلملم أدوات الخياطة لتهديها لجارتها المحتاجة ,

محمد يعد الأيام لاستلام أول راتب وقد غرق في التفكير : كيف يرد جميل أمه ! أيسافر بها ! أيسربلها ذهبا !

لم يقطع عليه هذا التفكير إلا دخول والدته عليه وقد اصفر وجهها من التعب , قالت يا بني أشعر بتعب في داخلي لا أعلم له سببا ,

هب محمد لإسعافها , حال أمه يتردى , أمه تدخل في غيبوبة , نسي محمد نفسه .. نسي عمله ..

ترك قلبه عند أمه لا يكاد يفارقها , لسان حاله :

فداك النفس يا أمي .... فداك المال والولد

وكان ما لم يدر في حسبان محمد .. هاهي الساعة تشير إلى العاشرة صباحا ,,

محمد يخرج من عمله إلى المستشفى , ممنيا نفسه بوجه أمه الصبوح ريانا بالعافية ,

وعند باب القسم الخاص بأمه استوقفه موظف الاستقبال وحثه على الصبر والاحتساب ..

صعق محمد مكانه ! فقد توازنه ! وكان أمر الله قدرا مقدورا ,

شيع أمه المناضلة لأجله , ودفن معها أجمل أيامه , ولحقت بزوجها بعد طول غياب ,

وعاد محمد يتيم الأبوين ..

انتهى الشهر الأول ونزل الراتب الأول لحساب محمد .. لم تطب نفسه به , ما قيمة المال بلا أم !

هكذا كان يفكر حتى اهتدى لطريق من طرق البر عظيم , وعزم على نفسه أن يرد جميل أمه حتى وهي تحت التراب ,

عزم محمد أن يقتطع ربع راتبه شهريا ويجعله صدقة جارية لوالدته , وهذا ما حصل فعلا ..

حفرلها عشرات الآبار وسقى الماء وبالغ في البر والمعروف , ولم يقطع هذاالصنيع أبدا حتى شاب عارضاه وكبر ولده ولا يزال الربع مُوقفاً لأمه ,

كانت أكثر صدقاته في برادات الماء عند أبواب المساجد ..

وفي يوم من الأيام وجد عاملا يقوم بتركيب برادة عند المسجد الذي يصلي فيه محمد ..

عجب محمد من نفسه ! كيف غفلت عن مسجد حينا حتى فاز به هذا المحسن !! فرح للمحسن وندم على نفسه !

حتى بادره إمام المسجد من الغد شاكرا وذاكرا معروفه في السقيا !

قال محمد لكني لم أفعل ذلك في هذا المسجد ! قال بلى جاءني ابنك عبد الله – وهو شاب في المرحلة الثانوية - وأعطاني المبلغ قائلا :

هذا سأوقفه صدقة جارية لأبي , ضعها في برادة ماء , عاد الكهل محمد لابنه عبد الله مسرورا بصنيعه !

سأله كيف جئت بالمبلغ ! ليفاجأ بأن ابنه مضى عليه خمس سنوات يجمع الريال إلى الريال حتى استوفى قيمة البرادة !

وقال : رأيتك يا أبي منذ خرجتُ إلى الدنيا تفعل هذا بوالدتك .. فأردت أن أفعله بوالدي ..

ثم بكى عبد الله وبكى محمد ولو نطقت تلك الدمعات لقالت :

إن بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة !

وبعد .. فيا أيها الأبناء ..

بروا آباءكم .. ولو ماتوا .. يبركم أبناؤكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
</BLOCKQUOTE></H2>


<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">

قصة عجيبة لن تتمالك دموع عينيك حين قرأتها

هاهي عقارب الساعة تزحف ببطء لتصل إلى السادسة مساء في منزل زوجة الفقيد أبي محمد

التي تقضي اليوم الأول بعد رحيل زوجها الشاب إلى جوار ربه , ولسان حالها تجاهه وهي ترمق صخب الدنيا :

جاورتُ أعدائي وجاور ربه شتان بين جواره وجواري

غصَّ البيت بالمعزين رجالا ونساء صغارا وكبارا ...

اصبري يا أم محمد واحتسبي , وعسى الله أن يريك في محمد ذي الثلاثة أعوام خير خلف لأبيه ...

وهكذا قضى الله أن يقضي محمد طفولته يتيم الأب , غير أن رحمة الله أدركت هذا الغلام , فحنن عليه قلب أمه فكانت له أما وأبا ..

تمر السنون ويكبر الصغير وينتظم دارسا في المرحلة الابتدائية ..

ولماكُرِّم متفوقا في نهاية السنة السادسة أقامت له أمه حفلا رسم البسمة فيوجوه من حضر .. ولما أسدل الليل ستاره وأسبل الكون دثاره ,,

سارَّتْهأمه أن يا بني ليس بخاف عليك قلة ذات اليد عندنا , لكني عزمت أن أعمل فينسج الثياب وبيعها , وكل مناي أن تكمل الدراسة حتى الجامعة وأنت في خيرحال ..بكى الطفل وهو يحضن أمه قائلا ببراءة الأطفال :

( ماما إذا دخلت الجنة إن شاء الله سأخبر أبي بمعروفك الكبير معي ) ..

تغالب الأم دموعها مبتسمة لوليدها ..

وتمر السنون ويدخل محمد الجامعة ولا تزال أمه تنسج الثياب وتبيعها حتى كان ذلك اليوم ...

دخل محمد البيت عائدا من أحد أصدقائه فأبكاه المشهد ..وجد أمه وقد رسم الزمن على وجهها تجاعيد السنين .. وجدها نائمة وهي تخيط ,

لا يزال الثوب بيدها ..كم تعبت لأجل محمد ! كم سهرت لأجل محمد !

لم ينم محمد ليلته تلك ولم يذهب للجامعة صباحا ..عزم أن ينتسب في الجامعة ويجد له عملا ليريح أمه من هذا العناء ..

غضبت أمه وقالت : إن رضاي يا محمد أن تكمل الجامعة منتظما وأعدك أن أترك الخياطة إذا توظفت بعد الجامعة ..وهذا ما حصل فعلا ..

هاهو محمد يتهيأ لحفل التخرج ممنيا نفسه بوظيفة مرموقة يُسعد بها والدته وهذا ما حصل فعلا ..

محمد في الشهر الأول من وظيفته وأمه تلملم أدوات الخياطة لتهديها لجارتها المحتاجة ,

محمد يعد الأيام لاستلام أول راتب وقد غرق في التفكير : كيف يرد جميل أمه ! أيسافر بها ! أيسربلها ذهبا !

لم يقطع عليه هذا التفكير إلا دخول والدته عليه وقد اصفر وجهها من التعب , قالت يا بني أشعر بتعب في داخلي لا أعلم له سببا ,

هب محمد لإسعافها , حال أمه يتردى , أمه تدخل في غيبوبة , نسي محمد نفسه .. نسي عمله ..

ترك قلبه عند أمه لا يكاد يفارقها , لسان حاله :

فداك النفس يا أمي .... فداك المال والولد

وكان ما لم يدر في حسبان محمد .. هاهي الساعة تشير إلى العاشرة صباحا ,,

محمد يخرج من عمله إلى المستشفى , ممنيا نفسه بوجه أمه الصبوح ريانا بالعافية ,

وعند باب القسم الخاص بأمه استوقفه موظف الاستقبال وحثه على الصبر والاحتساب ..

صعق محمد مكانه ! فقد توازنه ! وكان أمر الله قدرا مقدورا ,

شيع أمه المناضلة لأجله , ودفن معها أجمل أيامه , ولحقت بزوجها بعد طول غياب ,

وعاد محمد يتيم الأبوين ..

انتهى الشهر الأول ونزل الراتب الأول لحساب محمد .. لم تطب نفسه به , ما قيمة المال بلا أم !

هكذا كان يفكر حتى اهتدى لطريق من طرق البر عظيم , وعزم على نفسه أن يرد جميل أمه حتى وهي تحت التراب ,

عزم محمد أن يقتطع ربع راتبه شهريا ويجعله صدقة جارية لوالدته , وهذا ما حصل فعلا ..

حفرلها عشرات الآبار وسقى الماء وبالغ في البر والمعروف , ولم يقطع هذاالصنيع أبدا حتى شاب عارضاه وكبر ولده ولا يزال الربع مُوقفاً لأمه ,

كانت أكثر صدقاته في برادات الماء عند أبواب المساجد ..

وفي يوم من الأيام وجد عاملا يقوم بتركيب برادة عند المسجد الذي يصلي فيه محمد ..

عجب محمد من نفسه ! كيف غفلت عن مسجد حينا حتى فاز به هذا المحسن !! فرح للمحسن وندم على نفسه !

حتى بادره إمام المسجد من الغد شاكرا وذاكرا معروفه في السقيا !

قال محمد لكني لم أفعل ذلك في هذا المسجد ! قال بلى جاءني ابنك عبد الله – وهو شاب في المرحلة الثانوية - وأعطاني المبلغ قائلا :

هذا سأوقفه صدقة جارية لأبي , ضعها في برادة ماء , عاد الكهل محمد لابنه عبد الله مسرورا بصنيعه !

سأله كيف جئت بالمبلغ ! ليفاجأ بأن ابنه مضى عليه خمس سنوات يجمع الريال إلى الريال حتى استوفى قيمة البرادة !

وقال : رأيتك يا أبي منذ خرجتُ إلى الدنيا تفعل هذا بوالدتك .. فأردت أن أفعله بوالدي ..

ثم بكى عبد الله وبكى محمد ولو نطقت تلك الدمعات لقالت :

إن بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة !

وبعد .. فيا أيها الأبناء ..

بروا آباءكم .. ولو ماتوا .. يبركم أبناؤكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
</BLOCKQUOTE>
كاتم الأحزان
كاتم الأحزان
نور ماسي
نور ماسي

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 450
نقاط : 13922
تاريخ التسجيل : 23/03/2012
- : بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة !‎ Uo-ouo10

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة !‎ Empty رد: بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة !‎

مُساهمة من طرف الغروب الحزين الجمعة 30 مارس 2012, 2:36 am

بارك الله فيك
قصة رائعه
الغروب الحزين
الغروب الحزين
إدارية
إدارية

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1675
نقاط : 15453
تاريخ التسجيل : 05/02/2012
الموقع : دار(نزوى)البوسعيد
- : بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة !‎ Ououoo10

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى