مقابلة لصاحب الجلالة السلطان قابوس

الترجمة من جوجل

السلطان قابوس بن سعيد ، زعيم سلطنة عمان وسيط على ايران ، ويتحدث مع شبكة فوكس نيوز جوديث ميلر مراسلة

حاكم عمان السلطان قابوس بن سعيد ، منذ فترة طويلة ، وسيط سرية مع إيران ، ويقول ان ايران تسعى جديا في طريقة للخروج من التي تقودها الولايات المتحدة عقوبات بسبب برنامجها النووي وتحث الولايات المتحدة على اعادة الانخراط في النظام على مجموعة متنوعة من القضايا ، وليس فقط برنامجها النووي.

لا أحد في العالم يستطيع أن يعيش بمفرده في عالم اليوم "، وقال السلطان ، في اشارة الى ايران.

انهم لا يريدون لجلب المزيد من المتاعب عند أنفسهم. وهم يعرفون انهم لا يثقون ، ويجب أن تقنع العالم على نواياهم السلمية. "

على وجه التحديد ، وأضاف السلطان ، وإيران تدرك أن هذا يعني العمل بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيادة عمليات التفتيش النووي الدولي من برنامجها النووي والعودة الى المحادثات مع الولايات المتحدة ومفتاح أعضاء مجلس الأمن وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين ، وكذلك ألمانيا ، والمعروفة باسم P - 5 زائد 1. يوم الخميس الماضي ، اقترح الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد مثل هذه المحادثات.

حث السلطان على اتخاذ الرئيس أوباما ايران حتى على عرضها. الولايات المتحدة وايران يجب ان نجلس معا ونتحدث "، قال.

إدانة السلطان قابوس "التي يمكن ويجب أن سعي إيران المزعوم للأسلحة النووية يمكن حلها سلميا وكان من بين العديد من المذكرات انه ضرب من التفاؤل خلال مقابلة نادرة لمدة أربع ساعات ، -- في أول مقابلة متعمقة لديه نظرا مراسل الأمريكية منذ عام 1997. وجرى اللقاء في الأسبوع الماضي في حصن الشموخ قصر ، على بعد حوالى 90 ميلا من مسقط ، عاصمة.

وكشف ان سلطنة عمان ، في تلميح أميركا "للحصول على المساعدة ، وقد نقل مؤخرا إلى أعلى المستويات في الحكومة الايرانية تحذيرا حول الآثار الضارة المحتملة من إغلاق مضيق هرمز. على وجه الدقة كيف تم نقل هذه الرسالة -- "لدينا طرقنا والوسائل" ، وقال انه -- انه لن يكشف. لكنه أضاف انه يعتقد ان وردت بوضوح في الرسالة.

"لا أحد سوف تمنع من مضيق هرمز" ، أكد السلطان قابوس.

ايران قد وأضاف أيضا أن تستعد لتبني إصلاحات غير محددة.

يشاطر وجهات نظره قبل السلطان وزير الدفاع ليون بانيتا ان ايران يمكن الحصول على قنبلة نووية في غضون عام. ولكن السلطان قابوس المتنازع عليها الفكرة القائلة بأن هذا كان القصد طهران.

انهم يريدون الآن لاقناع بقية العالم أنه على الرغم من أنهم يبحثون عن قدرات نووية -- مثل اليابان -- أنها ليست في حد ذاتها تسعى الى امتلاك اسلحة "، كما قال. وهو يدعي أنه يؤمن بها.

وقال انه سأل لماذا يتعين على الغرب حاول مرة أخرى للتفاوض مع ايران ، لأن طهران تراجعت عن اتفاق سابق لخفض مخزونات من اليورانيوم منخفض التخصيب الذي اذا خصب أخرى ، يمكن أن يوفر وقودا لقنبلة نووية ، أن التحديات الاقتصادية الإيرانية قد نما الآن أشد نتيجة للعقوبات الاقتصادية.

لكن واشنطن لا تزال متشككة ، مشيرا إلى أن طهران لم ترد بعد على الطلب في الاتحاد الأوروبي لاقتراح محدد من ايران مشيرا الى ان رغبته في الكلام أكثر من مجرد تكتيك للوقت شراء.

فأجاب قابوس سئل عن التقارير التي تفيد بأن اسرائيل تدرس زعم توجيه ضربة عسكرية لتتحلل وتأخير البرنامج النووي الإيراني ، أنه في حين أنه يفهم أن إسرائيل يجب أن تبحث في جميع الخيارات وحفظ كل منهم فتح "، كما أعرب عن أمله بأن الوضع لن يتدهور لدرجة أن إسرائيل تجد نفسها مضطرة لاتخاذ تدابير جذرية ".

إن شاء الله أن ذلك لن يحدث "، وشدد السلطان. ولكن كانت إسرائيل في الإضراب ، لا سمح الله "، أضاف أن جميع الأطراف أن تفعل ما تستطيع لتجنب التصعيد".

ويفضل دائما الحلول السلمية "، قال.

بالنسبة لإسرائيل ، وخاصة ، وقال السلطان ، لم يكن هناك أي بديل عملي لاستئناف محادثات جدية مع الفلسطينيين. هذين الشعبين يجب أن نجد طريقة للعيش معا "، قال.

وأعرب السلطان عن تفاؤله بشأن اليمن ، البلد الذي كان في حالة اضطراب دائم منذ اندلاع الربيع العربي العام الماضي. وقال انه يعتقد ان اليمن لن تستقر الآن أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي جاء اولا الى مسقط قبل السفر الى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي يوم السبت الماضي ، قد وافقت على مغادرة اليمن ، على الأقل مؤقتا. أدرك أنه يجب أن تكون جزءا من الحل وليس المشكلة "، وقال السلطان قابوس خلال المقابلة باللغة الانكليزية ، الذي كان يتحدث بطلاقة وبلكنة بريطانية طفيفة.

يبدو أن سلطان ، الذي احتفل السنة التي قضاها في السلطة 40 نوفمبر تشرين الثاني الماضي ، أقل تفاؤلا بشأن التطورات في سوريا ، ومصر ، واحتمالات استئناف محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.

مع الاحترام لمصر ، الذي صادف الذكرى السنوية فقط لسنة واحدة للانتفاضة التي دفعت الاطاحة الرئيس حسني مبارك ، وقال انه يشعر قابوس شخصيا آسف للرئيس المصري ، الذي هو المريض ومحاكمته بتهمة ارتكاب جرائم رأس المال ، لأنه لم لديك لوضع حد لهذه الطريقة ".

ربما كانت هناك بدائل أخرى ، مثل إصلاح "، قال. لكنه اضاف قابوس انه يريد ان يسمع من المدافعين عن مبارك. وينبغي إجراء محاكمة عادلة والحق ينبغي أن يخرج "، وحذر بشكل غير مباشر السلطان أيضا كلا من مصر والقوات المسلحة والمتشددين الاسلاميين من التشبث ، أو محاولة اغتصاب السلطة. أي حزب واحد أو جماعة دينية أن تفرض إرادتها ، "قال. انهم جميعا بحاجة إلى العمل معا ".

أما بالنسبة لسوريا ، بينما حث الامتناع عن انتقاد الرئيس السوري بشار الاسد حسب الاسم ودمشق لقبول مبادرة الجامعة العربية يسأل الأسد إلى التنحي بحيث يمكن أن تبدأ عملية الانتقال السياسي. وقد رفضت الحكومة السورية قرار مجموعة الدول العربية. ولكنه حث السلطان قابوس المثابرة والصبر. فقد اتخذت من الوقت لاقناع الرئيس صالح رئيس الجمهورية اليمنية أن المشورة في سلطنة عمان لمغادرة سليم. لأنه تم منح الحصانة من صالح بتهم سياسية ، وقال السلطان ، رأى الرئيس اليمني انه يمكن ان يعود في نهاية المطاف إلى اليمن للتنافس على السلطة ديمقراطيا. قرار الجامعة العربية ، كما هو مكتوب ، سيمكن الأسد ، الذي يرأس حزبه ، لتبقى كما أن زعيم والتنافس في ظل نظام ديمقراطي ".

وقد استخدمت مرارا وتكرارا عمان السلطان ما يسمى علاقات بلاده الجيدة "لايران وغيرها من جيرانه لتحرير الرهائن ومساعدة في نزع فتيل الحالات المحتملة متفجرة سياسيا. برقية دبلوماسية كشف عنها ويكيليكس يقول انه ساعد في عمان البحارة البريطانيين الحرة التي استولت عليها القوات البحرية الايرانية في عام 2007.

ذكرت وكالة الانباء التى تديرها الدولة العماني وعمان ساعد أيضا إطلاق سراح ثلاثة من عمال الاغاثة الفرنسيين المحتجزين كرهائن من قبل متشددين من تنظيم القاعدة في اليمن عن طريق دفع مبلغ الذي قال مسؤولون هنا رفض الكشف إلا أن دبلوماسيين يقدرون على عدة ملايين من الدولارات. وقد سافرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون هنا مرتين ، مرة واحدة أن أشكر السلطان قابوس لدوره في تحرير المتجولون الأمريكية تحتجزهم طهران. عمان دفعوا نحو 1.5 مليون دولار لإيران ، وأرسلت طائرة لنقل الرهائن مسافر خارج البلاد.

لاظهار دعمه لصديق "في ورطة ، وقال السلطان انه سافر الى ايران للمرة الاولى في تاريخه خلال الانتفاضة الخضراء في عام 2009. ولكن وضع كابل آخر يكيليكس ، مؤرخة عام 2010 ، مثل هذه البوادر في ضوء أكثر واقعية. عمان جهات نظر ايران باعتبارها تهديدا استراتيجيا للمنطقة ولكنها اختارت لإدارة الخطر من خلال تعزيز علاقات عمل قوية مع طهران "، ويؤكد كابل.

لقد حان كلينتون هنا مرتين الى مسقط للقاء السلطان ، الذي كانت قد أشاد بسخاء في عدة مناسبات.

الاحترام المتبادل هو واضح. ودعا السلطان كلينتون "سيدة أنا معجب". وقال انه لم يلتق الرئيس أوباما ، ولكن لم تحدث له من قبل عدة مرات الهاتف. انه رجل قادر "، وقال السلطان ، بحماس إلى حد ما أكثر قياسه.