خسرت العرب وربحت ايران واسرائيل //*
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خسرت العرب وربحت ايران واسرائيل //*
خسرت العرب وربحت ايران واسرائيل //*
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين )
مثقفون يحيون الذكرى التاسعة لاحتلال العراق
عمان - الدستور
اتفق متحدثون على أن المقاومة العراقية هي أسرع مقاومة في التاريخ ضد الاحتلال، إذ تزامنت انطلاقتها مع الاحتلال نفسه، ما يشير إلى أن الرئيس الراحل صدام حسين قد خطط لها وأعد مقومات انطلاقتها، ضمن استعدادات العراق لمواجهة الغزو والاحتلال، جاء ذلك في كلمات المتحدثين في المهرجان الذي أقامته مساء أمس الأول رابطة الكتاب الأردنيين ونادي خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في مقر النادي لمناسبة الذكرى التاسعة لاحتلال العراق، التي تصادف في التاسع من نيسان.
وقال د. لبيب قمحاوي أن إيران وإسرائيل هما المستفيد الأكبر من احتلال العراق، وإن الأمة العربية هي الخاسر الأكبر من الاحتلال، مطالبا بضرورة توفير كل أنواع الدعم للمقاومة العراقية التي وصفها بأنها هي من تحمي العرب في بيوتهم،
فيما استعرض د. سليمان الطراونة في كلمته الأسباب التي دعت الإدارة الاميركية لاحتلال العراق، والمواقف القومية العروبية للقيادة العراقية ودورها في إعادة صياغة مشروع الأمة، مشيرا إلى أن احتلال العراق كان بمثابة استهداف رأس الأمة ليسهل بعد ذلك استهداف الجسد، وأن احتلال العراق جاء لتوفير الأمن لاسرائيل ولتهب ثرواته، وفي مقدمتها النفط.
واتفق قمحاوي والطراونة على الدور القومي الذي لعبه عراق الرئيس صدام حسين، والدعم الذي قدمه لأقطار الأمة بشكل عام، وللأردن بشكل خاص، وأن العراق امتلك مشروعه القومي وقاعدة صناعية متطورة، أثارت رعب الاعداء، مدينين الدور الايراني في العراق الذي اغتال العراق واغتال خيرة أبنائه من العسكريين والعلماء، لافتين النظر إلى أن المقاومة العراقية قادرة ومؤهلة على إعادة العراق إلى حضن أمته وممارسة دوره الطليعي في قيادة الأمة، ليشير د. قمحاوي إلى الفراغ الاقليمي الذي تسبب به احتلال العراق، مما ول الأطماع بالوطن العربي، وأن المقاومة العراقية هي الحامية للوطن العربي وهي اليد الضاربة للاحتلال، ليؤكد الطروانة أن مواقف القيادة العراقية القومية، الداعمة لفلسطين وقضايا الأمة، هي التي دفعت قوى الأعداء لاستهداف العراق واحتلاله لإخراجه من دائرة الصراع.
وكان رئيس نادي خريجي الجامعات والمعاهد العراقية المهندس هشام النجداوي قال في كلمة باسم النادي ورابطة الكتاب إنه لا مجال .. للاختلاف على يوم انطلاقة المقاومة العراقية التي هي باتفاق كافة المراقبين و المحللين، اسرع مقاومة شعبية في التاريخ، قديمه و حديثه، ما يؤكد انها لم تكن عفوية و انما كانت محصلة لرؤية ثاقبة صائبة من التحضير و التخطيط، هيأت لها القيادة العراقية الوطنية، بصورة مسبقة، مدركة لأبعاد المراحل القادمة من الكفاح ضد جميع الغزاة، موجها التحية لرجال المقامة وقائده، متوقفا عند معاني ودلالات يوم التاسع من نيسان وانعكاساته على الحياة العربية.
المهرجان الذي استذكر بطولات الجيش العراقي والمقاومة العراقية، احتفى بالشعر المقاوم أيضا، حيث قرأ الشاعر اديب ناصر قصيدة تحدثت عن مزايا العراق وسجاياه، من خلال مزايا الرئيس الشهيد صدام حسين، حظيت بتصقيق متواصل من الجمهور، وهو الشاعر الذي غنى لمعارك العراق وفلسطين، وظل صوته حاضرا في كل معارك الأمة، فيما القى الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد، الذي تم وصفه بشاعر المقاومة العراقية، قصيدتين، الأولى ناجت المقاومين في العراق وتحدثت عن بطولاتهم ودورهم في مقارعة الاحتلال، مؤكدا في قصيدته ان المقاومة قادرة على اعادة العراق الى ما كان عليه قبل الاحتلال، متوقفا فيها عند رموز الوطن العراقي التي دمرها الاحتلال، فيما تحدثت قصيدته الثانية عن بطولات الجيش العراقي الذي دافع عن العراق والأمة قبل الاحتلال، وكذلك تغنى ببطولته في معارك تشرين 1973، الذي كان له الفضل في حماية دمشق من الاحتلال، لتقابل قصائده بالتصفيق والاعجاب، وهو الشاعر الذي ظل صوته عاليا في مقارعة الاحتلال وتمجيد فعل المقاومة.
وتم عرض فيلم وثائقي عن بطولات المقاومة العراقية ودورها في إلحاق الهزيمة بمشروع الاحتلال، من خلال تجسيد بطولاتها بالصوت والصورة وهي تلاحق جنود الاحتلال في كل أرض العراق.
المهرجان الذي أداره وقدم له الزميل هشام عودة، حضره نخبة من المثقفين والسياسيين، وكان حسب بعض الحضور، بمثابة استفتاء شعبي على الدعم الأردني للمقاومة العراقية في مواجهة الاحتلال، التي هي حسب هؤلاء أكثر مقاومة تتعرض للتآمر والتعتيم، رغم تعاظم دورها في مواجهة الاحتلال وأعوانه.
التاريخ : 11-04-2012
التعليق
سيبقى العرب الخاسر الاكبر طالما ساندو الحكومات العميلة للاحتلالين الامريكي والصفوي
وعدم مساندة المقاومة العراقية يعني بهذا فتح الابواب مشرعة امام المد الصفوي
(واتقو فتنة لاتصيبن الذين ظلمو منكم خاصة ) </BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين )
مثقفون يحيون الذكرى التاسعة لاحتلال العراق
عمان - الدستور
اتفق متحدثون على أن المقاومة العراقية هي أسرع مقاومة في التاريخ ضد الاحتلال، إذ تزامنت انطلاقتها مع الاحتلال نفسه، ما يشير إلى أن الرئيس الراحل صدام حسين قد خطط لها وأعد مقومات انطلاقتها، ضمن استعدادات العراق لمواجهة الغزو والاحتلال، جاء ذلك في كلمات المتحدثين في المهرجان الذي أقامته مساء أمس الأول رابطة الكتاب الأردنيين ونادي خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في مقر النادي لمناسبة الذكرى التاسعة لاحتلال العراق، التي تصادف في التاسع من نيسان.
وقال د. لبيب قمحاوي أن إيران وإسرائيل هما المستفيد الأكبر من احتلال العراق، وإن الأمة العربية هي الخاسر الأكبر من الاحتلال، مطالبا بضرورة توفير كل أنواع الدعم للمقاومة العراقية التي وصفها بأنها هي من تحمي العرب في بيوتهم،
فيما استعرض د. سليمان الطراونة في كلمته الأسباب التي دعت الإدارة الاميركية لاحتلال العراق، والمواقف القومية العروبية للقيادة العراقية ودورها في إعادة صياغة مشروع الأمة، مشيرا إلى أن احتلال العراق كان بمثابة استهداف رأس الأمة ليسهل بعد ذلك استهداف الجسد، وأن احتلال العراق جاء لتوفير الأمن لاسرائيل ولتهب ثرواته، وفي مقدمتها النفط.
واتفق قمحاوي والطراونة على الدور القومي الذي لعبه عراق الرئيس صدام حسين، والدعم الذي قدمه لأقطار الأمة بشكل عام، وللأردن بشكل خاص، وأن العراق امتلك مشروعه القومي وقاعدة صناعية متطورة، أثارت رعب الاعداء، مدينين الدور الايراني في العراق الذي اغتال العراق واغتال خيرة أبنائه من العسكريين والعلماء، لافتين النظر إلى أن المقاومة العراقية قادرة ومؤهلة على إعادة العراق إلى حضن أمته وممارسة دوره الطليعي في قيادة الأمة، ليشير د. قمحاوي إلى الفراغ الاقليمي الذي تسبب به احتلال العراق، مما ول الأطماع بالوطن العربي، وأن المقاومة العراقية هي الحامية للوطن العربي وهي اليد الضاربة للاحتلال، ليؤكد الطروانة أن مواقف القيادة العراقية القومية، الداعمة لفلسطين وقضايا الأمة، هي التي دفعت قوى الأعداء لاستهداف العراق واحتلاله لإخراجه من دائرة الصراع.
وكان رئيس نادي خريجي الجامعات والمعاهد العراقية المهندس هشام النجداوي قال في كلمة باسم النادي ورابطة الكتاب إنه لا مجال .. للاختلاف على يوم انطلاقة المقاومة العراقية التي هي باتفاق كافة المراقبين و المحللين، اسرع مقاومة شعبية في التاريخ، قديمه و حديثه، ما يؤكد انها لم تكن عفوية و انما كانت محصلة لرؤية ثاقبة صائبة من التحضير و التخطيط، هيأت لها القيادة العراقية الوطنية، بصورة مسبقة، مدركة لأبعاد المراحل القادمة من الكفاح ضد جميع الغزاة، موجها التحية لرجال المقامة وقائده، متوقفا عند معاني ودلالات يوم التاسع من نيسان وانعكاساته على الحياة العربية.
المهرجان الذي استذكر بطولات الجيش العراقي والمقاومة العراقية، احتفى بالشعر المقاوم أيضا، حيث قرأ الشاعر اديب ناصر قصيدة تحدثت عن مزايا العراق وسجاياه، من خلال مزايا الرئيس الشهيد صدام حسين، حظيت بتصقيق متواصل من الجمهور، وهو الشاعر الذي غنى لمعارك العراق وفلسطين، وظل صوته حاضرا في كل معارك الأمة، فيما القى الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد، الذي تم وصفه بشاعر المقاومة العراقية، قصيدتين، الأولى ناجت المقاومين في العراق وتحدثت عن بطولاتهم ودورهم في مقارعة الاحتلال، مؤكدا في قصيدته ان المقاومة قادرة على اعادة العراق الى ما كان عليه قبل الاحتلال، متوقفا فيها عند رموز الوطن العراقي التي دمرها الاحتلال، فيما تحدثت قصيدته الثانية عن بطولات الجيش العراقي الذي دافع عن العراق والأمة قبل الاحتلال، وكذلك تغنى ببطولته في معارك تشرين 1973، الذي كان له الفضل في حماية دمشق من الاحتلال، لتقابل قصائده بالتصفيق والاعجاب، وهو الشاعر الذي ظل صوته عاليا في مقارعة الاحتلال وتمجيد فعل المقاومة.
وتم عرض فيلم وثائقي عن بطولات المقاومة العراقية ودورها في إلحاق الهزيمة بمشروع الاحتلال، من خلال تجسيد بطولاتها بالصوت والصورة وهي تلاحق جنود الاحتلال في كل أرض العراق.
المهرجان الذي أداره وقدم له الزميل هشام عودة، حضره نخبة من المثقفين والسياسيين، وكان حسب بعض الحضور، بمثابة استفتاء شعبي على الدعم الأردني للمقاومة العراقية في مواجهة الاحتلال، التي هي حسب هؤلاء أكثر مقاومة تتعرض للتآمر والتعتيم، رغم تعاظم دورها في مواجهة الاحتلال وأعوانه.
التاريخ : 11-04-2012
التعليق
سيبقى العرب الخاسر الاكبر طالما ساندو الحكومات العميلة للاحتلالين الامريكي والصفوي
وعدم مساندة المقاومة العراقية يعني بهذا فتح الابواب مشرعة امام المد الصفوي
(واتقو فتنة لاتصيبن الذين ظلمو منكم خاصة ) </BLOCKQUOTE>
كاتم الأحزان- نور ماسي
- الجنس :
عدد المساهمات : 450
نقاط : 14543
تاريخ التسجيل : 23/03/2012
- :
رد: خسرت العرب وربحت ايران واسرائيل //*
يسلموووووو ع الطرح
روح_بوظبي- حاصل على وسام التميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1405
نقاط : 15364
تاريخ التسجيل : 24/03/2012
الموقع : ابوظبي
رد: خسرت العرب وربحت ايران واسرائيل //*
شكرا على المرور
كاتم الأحزان- نور ماسي
- الجنس :
عدد المساهمات : 450
نقاط : 14543
تاريخ التسجيل : 23/03/2012
- :
مواضيع مماثلة
» صور من ايران روووووعه
» مجلة فوربس المتخصصة تكشف عن اثرياء العرب
» عمان تهزم الجزائر وتواصل سعيها نحو لقب الكرة الشاطئية بألعاب العرب
» عبداللطيف يهدي البحرين ذهبية الكرة في ألعاب العرب بهدف قاتل في مرمى الأردن
» مجلة فوربس المتخصصة تكشف عن اثرياء العرب
» عمان تهزم الجزائر وتواصل سعيها نحو لقب الكرة الشاطئية بألعاب العرب
» عبداللطيف يهدي البحرين ذهبية الكرة في ألعاب العرب بهدف قاتل في مرمى الأردن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 23 أكتوبر 2022, 1:15 am من طرف صمت الكلام
» هام لزوار المنتدى
الأحد 23 أكتوبر 2022, 12:28 am من طرف نور جعلان
» كلما تقدمنا في السن
الأحد 06 ديسمبر 2015, 2:04 am من طرف نور جعلان
» كلمات في الصميم
الأحد 19 أبريل 2015, 11:54 pm من طرف نور جعلان
» معلومات معلومات
الأحد 19 أبريل 2015, 11:36 pm من طرف نور جعلان
» دورة المتغيرات العالمية وأثرها فى إدارة وتنمية الموارد البشرية - فضاء قطر للتدريب
الأربعاء 04 مارس 2015, 4:44 pm من طرف كريم الجبالي
» دورة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي - فضاء قطر للتدريب و التطوير
الأربعاء 04 مارس 2015, 4:43 pm من طرف كريم الجبالي
» شركة النيل
الثلاثاء 03 مارس 2015, 3:57 pm من طرف الاء نايل
» دورة تنــظـــيم وإدارة ومــــراقــــبة المســـــتودعـــــات
الإثنين 02 مارس 2015, 4:01 pm من طرف كريم الجبالي