أسير فلسطيني عند الصهاينة يبتسم عند النطق عليه بالسجن 100 عام !!
+2
روح_بوظبي
كاتم الأحزان
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أسير فلسطيني عند الصهاينة يبتسم عند النطق عليه بالسجن 100 عام !!
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
<B>
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
[center][size=21]
أسير فلسطيني عند الصهاينة يبتسم عند النطق عليه بالسجن 100 عام !!
[b][b]أنظر نظرات إستعلاء المؤمن على الكافر وطمئنينة الواثق بنصر الله وأن النصر من عند الله وحده وليس من غيره[/b]
[b]لم يستعجل النصر أو يتوقف في منتصف الطريق[/b]
قال بكل عزة [b]( سوف يأتي اليوم الذي اجلس فيه مكانك واحاكمك أنت وجيشك على إجرامكم بحق المسلمين )[/b]
[b]ذهل القاضي اليهودي وهو يستمع للأسير البطل حسن سلامة بعد ان حكم عليه بالسجن مايقارب ال100 عام او اكثر [/b]فلا هو جزع ولا تسخّط . . بل إيمان ورضا . . وتفاؤل وأمل
ألا نتعلم من هذا البطل هذا الدرس الرائع
يجب أن نعلم أن الجزع لا يرد المصيبة بل يضاعفها , فالجازع يزيد مصيبته ويشمت أعداءه ويسوء أصدقاءه ويغضب ربه ويسر شيطانه ويحبط أجره ويضعف نفسه , أما إذا احتسب وصبر ورضي أخزى شيطانه وأرضى ربه وسر صديقه وساء عدوه وحمل على إخوانه فعزاهم قبل أن يعزوه , هذا هو الثبات في الأمر نسأل الله الثبات في الحياة وفي الممات .
يقول بعض الحكماء : العاقل يفعل في أول يوم من المصيبة ما يفعله الجاهل بعد أيام , ومن لم يصبر صبر الكرام سلا سلوّ البهائم ، وإنما الصبر عند الصدمة الأولى وكل أحد لا بد أن يصبر على بعض ما يكره , فإما باختيار وإما باضطرار , فالكريم المؤمن يصبر مختاراً لعلمه بعاقبة الصبر وإنه يحمد عليه ويذم في المقابل على الجزع ويعلم أنه إذا لم يصبر لم يُعد عليه الجزع فائتاً ولم ينتزع منه مكروهاً والمقدور لا حيلة في دفعه وما لم يكتب لا حيلة في تحصيله . فالجزع ضره أقرب من نفعه فما دام أن آخر الأمر الصبر والعبد معه غير محمود , فما أحسن أن يستقبل الأمر في أوله بما يستدبره الأحمق في آخره.
هاهي امرأة من السلف قد مات ابنها فجاؤوا يعزونها ويقولون : يا أمة الله , اتقي الله واصبري . فقالت : الحمد لله و إنا لله وإنا اليه راجعون ، مصيبتي أعظم من أن أفسدها بالجزع .
قال السفاريني عليه رحمة الله : المصائب تتفاوت , فأعظمها مصيبة الدين ، نعوذ بالله من ذلك فإنها أعظم مصيبة , والمسلوب من سُلِب دينه .
فإذا رأيت إنساناً لا يبالي بما أصابه في دينه من ارتكاب الذنوب و الخطايا ومن فوات الجمعة والجماعة وأوقات الطاعة وولوغٍ في المحرمات ومن انتهاكٍ للحرمات , وانتهاك لحدود الله وتجاوز لها فاعلم أنه المصاب حقاً , ثم اعلم أخرى أنه ميت لا يحس بألم المصيبة ولا يشعر ( إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ )
من كل شيءٍ إذا ضيّعته عوض وما من الدين إن ضيعت من عوضِ
http://news.swalif.com/index.php?id=MTI0NDgyNg==
</BLOCKQUOTE> </B>
[b]أنظر نظرات إستعلاء المؤمن على الكافر وطمئنينة الواثق بنصر الله وأن النصر من عند الله وحده وليس من غيره[/b]
[b]لم يستعجل النصر أو يتوقف في منتصف الطريق[/b]
قال بكل عزة [b]( سوف يأتي اليوم الذي اجلس فيه مكانك واحاكمك أنت وجيشك على إجرامكم بحق المسلمين )[/b]
[b]ذهل القاضي اليهودي وهو يستمع للأسير البطل حسن سلامة بعد ان حكم عليه بالسجن مايقارب ال100 عام او اكثر [/b]فلا هو جزع ولا تسخّط . . بل إيمان ورضا . . وتفاؤل وأمل
ألا نتعلم من هذا البطل هذا الدرس الرائع
يجب أن نعلم أن الجزع لا يرد المصيبة بل يضاعفها , فالجازع يزيد مصيبته ويشمت أعداءه ويسوء أصدقاءه ويغضب ربه ويسر شيطانه ويحبط أجره ويضعف نفسه , أما إذا احتسب وصبر ورضي أخزى شيطانه وأرضى ربه وسر صديقه وساء عدوه وحمل على إخوانه فعزاهم قبل أن يعزوه , هذا هو الثبات في الأمر نسأل الله الثبات في الحياة وفي الممات .
يقول بعض الحكماء : العاقل يفعل في أول يوم من المصيبة ما يفعله الجاهل بعد أيام , ومن لم يصبر صبر الكرام سلا سلوّ البهائم ، وإنما الصبر عند الصدمة الأولى وكل أحد لا بد أن يصبر على بعض ما يكره , فإما باختيار وإما باضطرار , فالكريم المؤمن يصبر مختاراً لعلمه بعاقبة الصبر وإنه يحمد عليه ويذم في المقابل على الجزع ويعلم أنه إذا لم يصبر لم يُعد عليه الجزع فائتاً ولم ينتزع منه مكروهاً والمقدور لا حيلة في دفعه وما لم يكتب لا حيلة في تحصيله . فالجزع ضره أقرب من نفعه فما دام أن آخر الأمر الصبر والعبد معه غير محمود , فما أحسن أن يستقبل الأمر في أوله بما يستدبره الأحمق في آخره.
هاهي امرأة من السلف قد مات ابنها فجاؤوا يعزونها ويقولون : يا أمة الله , اتقي الله واصبري . فقالت : الحمد لله و إنا لله وإنا اليه راجعون ، مصيبتي أعظم من أن أفسدها بالجزع .
قال السفاريني عليه رحمة الله : المصائب تتفاوت , فأعظمها مصيبة الدين ، نعوذ بالله من ذلك فإنها أعظم مصيبة , والمسلوب من سُلِب دينه .
فإذا رأيت إنساناً لا يبالي بما أصابه في دينه من ارتكاب الذنوب و الخطايا ومن فوات الجمعة والجماعة وأوقات الطاعة وولوغٍ في المحرمات ومن انتهاكٍ للحرمات , وانتهاك لحدود الله وتجاوز لها فاعلم أنه المصاب حقاً , ثم اعلم أخرى أنه ميت لا يحس بألم المصيبة ولا يشعر ( إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ )
من كل شيءٍ إذا ضيّعته عوض وما من الدين إن ضيعت من عوضِ
http://news.swalif.com/index.php?id=MTI0NDgyNg==
</BLOCKQUOTE> [/size][/b]
[b]أنظر نظرات إستعلاء المؤمن على الكافر وطمئنينة الواثق بنصر الله وأن النصر من عند الله وحده وليس من غيره[/b]
[b]لم يستعجل النصر أو يتوقف في منتصف الطريق[/b]
قال بكل عزة [b]( سوف يأتي اليوم الذي اجلس فيه مكانك واحاكمك أنت وجيشك على إجرامكم بحق المسلمين )[/b]
[b]ذهل القاضي اليهودي وهو يستمع للأسير البطل حسن سلامة بعد ان حكم عليه بالسجن مايقارب ال100 عام او اكثر [/b]فلا هو جزع ولا تسخّط . . بل إيمان ورضا . . وتفاؤل وأمل
ألا نتعلم من هذا البطل هذا الدرس الرائع
يجب أن نعلم أن الجزع لا يرد المصيبة بل يضاعفها , فالجازع يزيد مصيبته ويشمت أعداءه ويسوء أصدقاءه ويغضب ربه ويسر شيطانه ويحبط أجره ويضعف نفسه , أما إذا احتسب وصبر ورضي أخزى شيطانه وأرضى ربه وسر صديقه وساء عدوه وحمل على إخوانه فعزاهم قبل أن يعزوه , هذا هو الثبات في الأمر نسأل الله الثبات في الحياة وفي الممات .
يقول بعض الحكماء : العاقل يفعل في أول يوم من المصيبة ما يفعله الجاهل بعد أيام , ومن لم يصبر صبر الكرام سلا سلوّ البهائم ، وإنما الصبر عند الصدمة الأولى وكل أحد لا بد أن يصبر على بعض ما يكره , فإما باختيار وإما باضطرار , فالكريم المؤمن يصبر مختاراً لعلمه بعاقبة الصبر وإنه يحمد عليه ويذم في المقابل على الجزع ويعلم أنه إذا لم يصبر لم يُعد عليه الجزع فائتاً ولم ينتزع منه مكروهاً والمقدور لا حيلة في دفعه وما لم يكتب لا حيلة في تحصيله . فالجزع ضره أقرب من نفعه فما دام أن آخر الأمر الصبر والعبد معه غير محمود , فما أحسن أن يستقبل الأمر في أوله بما يستدبره الأحمق في آخره.
هاهي امرأة من السلف قد مات ابنها فجاؤوا يعزونها ويقولون : يا أمة الله , اتقي الله واصبري . فقالت : الحمد لله و إنا لله وإنا اليه راجعون ، مصيبتي أعظم من أن أفسدها بالجزع .
قال السفاريني عليه رحمة الله : المصائب تتفاوت , فأعظمها مصيبة الدين ، نعوذ بالله من ذلك فإنها أعظم مصيبة , والمسلوب من سُلِب دينه .
فإذا رأيت إنساناً لا يبالي بما أصابه في دينه من ارتكاب الذنوب و الخطايا ومن فوات الجمعة والجماعة وأوقات الطاعة وولوغٍ في المحرمات ومن انتهاكٍ للحرمات , وانتهاك لحدود الله وتجاوز لها فاعلم أنه المصاب حقاً , ثم اعلم أخرى أنه ميت لا يحس بألم المصيبة ولا يشعر ( إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ )
من كل شيءٍ إذا ضيّعته عوض وما من الدين إن ضيعت من عوضِ
http://news.swalif.com/index.php?id=MTI0NDgyNg==
[/center]</BLOCKQUOTE>
<B>
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
[center][size=21]
أسير فلسطيني عند الصهاينة يبتسم عند النطق عليه بالسجن 100 عام !!
[b][b]أنظر نظرات إستعلاء المؤمن على الكافر وطمئنينة الواثق بنصر الله وأن النصر من عند الله وحده وليس من غيره[/b]
[b]لم يستعجل النصر أو يتوقف في منتصف الطريق[/b]
قال بكل عزة [b]( سوف يأتي اليوم الذي اجلس فيه مكانك واحاكمك أنت وجيشك على إجرامكم بحق المسلمين )[/b]
[b]ذهل القاضي اليهودي وهو يستمع للأسير البطل حسن سلامة بعد ان حكم عليه بالسجن مايقارب ال100 عام او اكثر [/b]فلا هو جزع ولا تسخّط . . بل إيمان ورضا . . وتفاؤل وأمل
ألا نتعلم من هذا البطل هذا الدرس الرائع
يجب أن نعلم أن الجزع لا يرد المصيبة بل يضاعفها , فالجازع يزيد مصيبته ويشمت أعداءه ويسوء أصدقاءه ويغضب ربه ويسر شيطانه ويحبط أجره ويضعف نفسه , أما إذا احتسب وصبر ورضي أخزى شيطانه وأرضى ربه وسر صديقه وساء عدوه وحمل على إخوانه فعزاهم قبل أن يعزوه , هذا هو الثبات في الأمر نسأل الله الثبات في الحياة وفي الممات .
يقول بعض الحكماء : العاقل يفعل في أول يوم من المصيبة ما يفعله الجاهل بعد أيام , ومن لم يصبر صبر الكرام سلا سلوّ البهائم ، وإنما الصبر عند الصدمة الأولى وكل أحد لا بد أن يصبر على بعض ما يكره , فإما باختيار وإما باضطرار , فالكريم المؤمن يصبر مختاراً لعلمه بعاقبة الصبر وإنه يحمد عليه ويذم في المقابل على الجزع ويعلم أنه إذا لم يصبر لم يُعد عليه الجزع فائتاً ولم ينتزع منه مكروهاً والمقدور لا حيلة في دفعه وما لم يكتب لا حيلة في تحصيله . فالجزع ضره أقرب من نفعه فما دام أن آخر الأمر الصبر والعبد معه غير محمود , فما أحسن أن يستقبل الأمر في أوله بما يستدبره الأحمق في آخره.
هاهي امرأة من السلف قد مات ابنها فجاؤوا يعزونها ويقولون : يا أمة الله , اتقي الله واصبري . فقالت : الحمد لله و إنا لله وإنا اليه راجعون ، مصيبتي أعظم من أن أفسدها بالجزع .
قال السفاريني عليه رحمة الله : المصائب تتفاوت , فأعظمها مصيبة الدين ، نعوذ بالله من ذلك فإنها أعظم مصيبة , والمسلوب من سُلِب دينه .
فإذا رأيت إنساناً لا يبالي بما أصابه في دينه من ارتكاب الذنوب و الخطايا ومن فوات الجمعة والجماعة وأوقات الطاعة وولوغٍ في المحرمات ومن انتهاكٍ للحرمات , وانتهاك لحدود الله وتجاوز لها فاعلم أنه المصاب حقاً , ثم اعلم أخرى أنه ميت لا يحس بألم المصيبة ولا يشعر ( إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ )
من كل شيءٍ إذا ضيّعته عوض وما من الدين إن ضيعت من عوضِ
http://news.swalif.com/index.php?id=MTI0NDgyNg==
[b]أنظر نظرات إستعلاء المؤمن على الكافر وطمئنينة الواثق بنصر الله وأن النصر من عند الله وحده وليس من غيره[/b]
[b]لم يستعجل النصر أو يتوقف في منتصف الطريق[/b]
قال بكل عزة [b]( سوف يأتي اليوم الذي اجلس فيه مكانك واحاكمك أنت وجيشك على إجرامكم بحق المسلمين )[/b]
[b]ذهل القاضي اليهودي وهو يستمع للأسير البطل حسن سلامة بعد ان حكم عليه بالسجن مايقارب ال100 عام او اكثر [/b]فلا هو جزع ولا تسخّط . . بل إيمان ورضا . . وتفاؤل وأمل
ألا نتعلم من هذا البطل هذا الدرس الرائع
يجب أن نعلم أن الجزع لا يرد المصيبة بل يضاعفها , فالجازع يزيد مصيبته ويشمت أعداءه ويسوء أصدقاءه ويغضب ربه ويسر شيطانه ويحبط أجره ويضعف نفسه , أما إذا احتسب وصبر ورضي أخزى شيطانه وأرضى ربه وسر صديقه وساء عدوه وحمل على إخوانه فعزاهم قبل أن يعزوه , هذا هو الثبات في الأمر نسأل الله الثبات في الحياة وفي الممات .
يقول بعض الحكماء : العاقل يفعل في أول يوم من المصيبة ما يفعله الجاهل بعد أيام , ومن لم يصبر صبر الكرام سلا سلوّ البهائم ، وإنما الصبر عند الصدمة الأولى وكل أحد لا بد أن يصبر على بعض ما يكره , فإما باختيار وإما باضطرار , فالكريم المؤمن يصبر مختاراً لعلمه بعاقبة الصبر وإنه يحمد عليه ويذم في المقابل على الجزع ويعلم أنه إذا لم يصبر لم يُعد عليه الجزع فائتاً ولم ينتزع منه مكروهاً والمقدور لا حيلة في دفعه وما لم يكتب لا حيلة في تحصيله . فالجزع ضره أقرب من نفعه فما دام أن آخر الأمر الصبر والعبد معه غير محمود , فما أحسن أن يستقبل الأمر في أوله بما يستدبره الأحمق في آخره.
هاهي امرأة من السلف قد مات ابنها فجاؤوا يعزونها ويقولون : يا أمة الله , اتقي الله واصبري . فقالت : الحمد لله و إنا لله وإنا اليه راجعون ، مصيبتي أعظم من أن أفسدها بالجزع .
قال السفاريني عليه رحمة الله : المصائب تتفاوت , فأعظمها مصيبة الدين ، نعوذ بالله من ذلك فإنها أعظم مصيبة , والمسلوب من سُلِب دينه .
فإذا رأيت إنساناً لا يبالي بما أصابه في دينه من ارتكاب الذنوب و الخطايا ومن فوات الجمعة والجماعة وأوقات الطاعة وولوغٍ في المحرمات ومن انتهاكٍ للحرمات , وانتهاك لحدود الله وتجاوز لها فاعلم أنه المصاب حقاً , ثم اعلم أخرى أنه ميت لا يحس بألم المصيبة ولا يشعر ( إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ )
من كل شيءٍ إذا ضيّعته عوض وما من الدين إن ضيعت من عوضِ
http://news.swalif.com/index.php?id=MTI0NDgyNg==
[b]أنظر نظرات إستعلاء المؤمن على الكافر وطمئنينة الواثق بنصر الله وأن النصر من عند الله وحده وليس من غيره[/b]
[b]لم يستعجل النصر أو يتوقف في منتصف الطريق[/b]
قال بكل عزة [b]( سوف يأتي اليوم الذي اجلس فيه مكانك واحاكمك أنت وجيشك على إجرامكم بحق المسلمين )[/b]
[b]ذهل القاضي اليهودي وهو يستمع للأسير البطل حسن سلامة بعد ان حكم عليه بالسجن مايقارب ال100 عام او اكثر [/b]فلا هو جزع ولا تسخّط . . بل إيمان ورضا . . وتفاؤل وأمل
ألا نتعلم من هذا البطل هذا الدرس الرائع
يجب أن نعلم أن الجزع لا يرد المصيبة بل يضاعفها , فالجازع يزيد مصيبته ويشمت أعداءه ويسوء أصدقاءه ويغضب ربه ويسر شيطانه ويحبط أجره ويضعف نفسه , أما إذا احتسب وصبر ورضي أخزى شيطانه وأرضى ربه وسر صديقه وساء عدوه وحمل على إخوانه فعزاهم قبل أن يعزوه , هذا هو الثبات في الأمر نسأل الله الثبات في الحياة وفي الممات .
يقول بعض الحكماء : العاقل يفعل في أول يوم من المصيبة ما يفعله الجاهل بعد أيام , ومن لم يصبر صبر الكرام سلا سلوّ البهائم ، وإنما الصبر عند الصدمة الأولى وكل أحد لا بد أن يصبر على بعض ما يكره , فإما باختيار وإما باضطرار , فالكريم المؤمن يصبر مختاراً لعلمه بعاقبة الصبر وإنه يحمد عليه ويذم في المقابل على الجزع ويعلم أنه إذا لم يصبر لم يُعد عليه الجزع فائتاً ولم ينتزع منه مكروهاً والمقدور لا حيلة في دفعه وما لم يكتب لا حيلة في تحصيله . فالجزع ضره أقرب من نفعه فما دام أن آخر الأمر الصبر والعبد معه غير محمود , فما أحسن أن يستقبل الأمر في أوله بما يستدبره الأحمق في آخره.
هاهي امرأة من السلف قد مات ابنها فجاؤوا يعزونها ويقولون : يا أمة الله , اتقي الله واصبري . فقالت : الحمد لله و إنا لله وإنا اليه راجعون ، مصيبتي أعظم من أن أفسدها بالجزع .
قال السفاريني عليه رحمة الله : المصائب تتفاوت , فأعظمها مصيبة الدين ، نعوذ بالله من ذلك فإنها أعظم مصيبة , والمسلوب من سُلِب دينه .
فإذا رأيت إنساناً لا يبالي بما أصابه في دينه من ارتكاب الذنوب و الخطايا ومن فوات الجمعة والجماعة وأوقات الطاعة وولوغٍ في المحرمات ومن انتهاكٍ للحرمات , وانتهاك لحدود الله وتجاوز لها فاعلم أنه المصاب حقاً , ثم اعلم أخرى أنه ميت لا يحس بألم المصيبة ولا يشعر ( إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ )
من كل شيءٍ إذا ضيّعته عوض وما من الدين إن ضيعت من عوضِ
http://news.swalif.com/index.php?id=MTI0NDgyNg==
[/center]</BLOCKQUOTE>
كاتم الأحزان- نور ماسي
- الجنس :
عدد المساهمات : 450
نقاط : 14543
تاريخ التسجيل : 23/03/2012
- :
رد: أسير فلسطيني عند الصهاينة يبتسم عند النطق عليه بالسجن 100 عام !!
يسلموووووو ع الطرح
روح_بوظبي- حاصل على وسام التميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1405
نقاط : 15364
تاريخ التسجيل : 24/03/2012
الموقع : ابوظبي
كاتم الأحزان- نور ماسي
- الجنس :
عدد المساهمات : 450
نقاط : 14543
تاريخ التسجيل : 23/03/2012
- :
رد: أسير فلسطيني عند الصهاينة يبتسم عند النطق عليه بالسجن 100 عام !!
مشالله
لا حوله ولا قوة الابالله العلي العظيم
الله يفرج عليه
دنيا و اخرة
شكرا ع الطرح
بارك الله فييك
لا حوله ولا قوة الابالله العلي العظيم
الله يفرج عليه
دنيا و اخرة
شكرا ع الطرح
بارك الله فييك
(جلكسية)- مشرفة نور جعلان الاسلامي
- الجنس :
عدد المساهمات : 791
نقاط : 15572
تاريخ التسجيل : 15/01/2012
- :
رد: أسير فلسطيني عند الصهاينة يبتسم عند النطق عليه بالسجن 100 عام !!
الله أكـــــــــــــــبر
طبعي حساس- نور ذهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 389
نقاط : 14312
تاريخ التسجيل : 10/04/2012
الموقع : جعلان
رد: أسير فلسطيني عند الصهاينة يبتسم عند النطق عليه بالسجن 100 عام !!
الله وأكبر عليه رجال وما يخاف إلا من ربه
الله ينصرهم
الله ينصرهم
حور صلاله- مشرفة نور جعلان للمناسبات والتهاني
- الجنس :
عدد المساهمات : 505
نقاط : 14471
تاريخ التسجيل : 09/03/2012
الموقع : في قلب صلاله
- :
رد: أسير فلسطيني عند الصهاينة يبتسم عند النطق عليه بالسجن 100 عام !!
شكرا على الطرح المميز.
كاتم الأحزان- نور ماسي
- الجنس :
عدد المساهمات : 450
نقاط : 14543
تاريخ التسجيل : 23/03/2012
- :
رد: أسير فلسطيني عند الصهاينة يبتسم عند النطق عليه بالسجن 100 عام !!
الله يفرج عن كل أسير مسلم
الغروب الحزين- إدارية
- الجنس :
عدد المساهمات : 1675
نقاط : 16074
تاريخ التسجيل : 05/02/2012
الموقع : دار(نزوى)البوسعيد
- :
كاتم الأحزان- نور ماسي
- الجنس :
عدد المساهمات : 450
نقاط : 14543
تاريخ التسجيل : 23/03/2012
- :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 23 أكتوبر 2022, 1:15 am من طرف صمت الكلام
» هام لزوار المنتدى
الأحد 23 أكتوبر 2022, 12:28 am من طرف نور جعلان
» كلما تقدمنا في السن
الأحد 06 ديسمبر 2015, 2:04 am من طرف نور جعلان
» كلمات في الصميم
الأحد 19 أبريل 2015, 11:54 pm من طرف نور جعلان
» معلومات معلومات
الأحد 19 أبريل 2015, 11:36 pm من طرف نور جعلان
» دورة المتغيرات العالمية وأثرها فى إدارة وتنمية الموارد البشرية - فضاء قطر للتدريب
الأربعاء 04 مارس 2015, 4:44 pm من طرف كريم الجبالي
» دورة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي - فضاء قطر للتدريب و التطوير
الأربعاء 04 مارس 2015, 4:43 pm من طرف كريم الجبالي
» شركة النيل
الثلاثاء 03 مارس 2015, 3:57 pm من طرف الاء نايل
» دورة تنــظـــيم وإدارة ومــــراقــــبة المســـــتودعـــــات
الإثنين 02 مارس 2015, 4:01 pm من طرف كريم الجبالي