سأبكي إن تألمت و لن أكبح نفسي

موضوع رااائع...

سلمت يداك..

أن أظهر المي عندما يؤلمني الاخرين

الجرح هو إحساس بالألم لحظة التعرض له


إن القلق هو إحساس مستقبلي بالألم ، قد يحدث مرة وقد لا يحدث مرة أخرى


إن الألم المكبوت يتحول إلى غضب .


إن هذا ا لغضب يساعدك في التعبير عن ألمك عن طريق شحن طاقتك كي تحمي نفسك .


عندما تكبح ألآمك ، فإنك تعيد توجيه غضبك نحو ذاتك ،


إن مثل هذا الغضب الداخلي يُسمى الإحساس بالذنب


حيث تبدأ في الشك في مدى صلاحك .


إن الغضب الوحيد الذي ينطوي على معنى لا يزال مرتبطاً بالألم لأذى الذي تسبب فيه .


إن إخبارك لمن يجرحك بمدى ما سببه لك من ألم قد ينطوي على بعض المخاطرة ،


لأن هذا الشخص قد يكون من المقربين إليك .


ماذا لو أطلق عليك هذا الآخر أنك


" مفرط الحساسية " ،


أو قال لك أن إحساسك بالألم لا يعنيه ،



ولم يأخذ أحاسيسك على محمل الجد ؟


إذا لم يهتم الشخص الآخر بأحاسيسك ، فإنه لا يهتم بك أيضا ً .


وكلما كنت أسرع في اكتشاف ذلك ، كان ذلك أفضل .



لِمَ تهدر مزيداً من الوقت معه ؟


ماذا لو قال لك الآخر أنه جرحك بدافع من الغضب بأنك جرحته قبل ذلك ؟



حينئذ يكون هذا هو الوقت المناسب لاكتشاف الحقيقية ، وتصفية الأجواء.

وماذا لو لم يتذكر هذا الشخص أنه قد حرجك أو أنكر ذلك أصلاً ؟


قد تكون تلك هي الحقيقة ، لأن معظم الناس لا يجرحون الآخرين عن عمد .


كما أن الصمت الذي تغرق فيه تعبراً عن ألمك يصعب على الآخرين إدراكه .


إن تعبيرك عن الألم أحياناً ما يضع حبك أو صداقتك على الحد الفاصل ،


إنه دائماً ما يختبر مدى حبك لنفسك .


إن ذلك هو الشيء الصحيح الذي ينبغي أن تفعله في أي علاقة تمثل لك قيمة


ولكن لا توضح غضبك أو تبادر بالهجوم . فإن ذلك لن يجدي ،


بل سوف تجرح الشخص الآخر ،


والذي لن يستطيع حينئذ أن يستمع ،مما سيجعل الأمور أسوأ .


أياً كان ما ستفعله إزاء ألمك ، فلا تجعله يستمر لفترة طويلة .


إذا لم تستطع أن تعبر عن ألمك لشخص آخر ،


فإنك إذن لا تستطيع التعبير له


فالغضب المتراكم يقف عائق في سبيل تدفق ا لمشاعر الإيجابيه



إن كبح الألم هو موت محتم


إنني أظهر ألمي عندما يؤلمني الآخرون ،


لذا...


أستطيع أن أشعر بالحب لباقي الوقت
أخترت بعض الكلمات فقد اعجبتني.. شكرا.. الموضوع رايع

شكرا ع الطرح المميز