منتديات نور جعلان
right] [/right]
أخي الزائر bounce أختي الزائرة bounce سعدنا بتواجدك معنا
في منتديات Razz نور جعلان Razz
أتمنى أن تنضم إلى أسرة نور جعلان
وان تفيد وتستفيد وجودك بيننا
فخر وسعادة لنا
[right]
[/right

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور جعلان
right] [/right]
أخي الزائر bounce أختي الزائرة bounce سعدنا بتواجدك معنا
في منتديات Razz نور جعلان Razz
أتمنى أن تنضم إلى أسرة نور جعلان
وان تفيد وتستفيد وجودك بيننا
فخر وسعادة لنا
[right]
[/right
منتديات نور جعلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأزمة السورية .. وضرورة التنادي إلى كلمة سواء

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الأزمة السورية .. وضرورة التنادي إلى كلمة سواء Empty الأزمة السورية .. وضرورة التنادي إلى كلمة سواء

مُساهمة من طرف نور جعلان الإثنين 18 يونيو 2012, 10:44 am


الأزمة السورية .. وضرورة التنادي إلى كلمة سواء
شيئًا فشيئًا، تفصح الأزمة السورية عن الأبعاد الاستراتيجية للتدخلات الخارجية التي تتأكد يومًا بعد يوم وتكشف بأن الذارفين لدموع التماسيح حول توالي سقوط الضحايا جراء الأزمة في سوريا قد وضعوها بالفعل، وأن هذه الأزمة وإدارتها عبر التحكم في المعارضة السورية، تمثل اللحظة التاريخية التي ظلت الولايات المتحدة وحليفاتها من الدول الغربية تنتظرها بفارغ الصبر، فكل المحاولات السابقة التي اتبعتها أميركا وفرنسا وبريطانيا من عقوبات وضغوطات واتهامات وقوائم سوداء، لم تفلح في ترويض نظام الحكم القائم في سوريا ليكون تابعًا للسياسة الأميركية، ومواليًا لها، ومطأطئًا للكيان الإسرائيلي الغاصب، ويتخندق في الخندق المضاد للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويتخلى عن دعم المقاومة في كل من فلسطين المحتلة ولبنان.
فقد كشف الخبير السياسي النائب السابق لمستشار الأمن القومي الأميركي إيليوت أبرامز عن هذه الأبعاد الاستراتيجية التي تقف خلف التدخل في الأزمة السورية والدخول من بوابة دعم المعارضة السورية تحت أقنعة "الحرية والديمقراطية، وحماية المدنيين، وحقوق الإنسان"، حين ربط بين ما أسماه وضوح "الحاجة الإنسانية لإسقاط " نظام الرئيس السوري بشار الأسد" وبين الأهمية الاستراتيجية" التي أكد أنها لا تقل وضوحًا أو قوة، مطالبًا الولايات المتحدة بتسليح المعارضة السورية، سواء أكان هذا بصورة سرية أو معلنة، لتسريع تحقيق الاستراتيجية؛ أي حسب قوله: "لا بد أن تخسر إيران وروسيا وحزب الله". وتكشف هذه الحقيقة بدورها التي أفصح عنها الخبير الأميركي، الأسباب التي تقف وراء الدفع بالمعارضة السورية الى رفض الالتزام بخطة كوفي أنان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا رغم أن الخطة فصلت تفصيلًا دقيقًا وفق مقاييس المعارضة السورية، وبدلًا من السير باتجاه تنفيذ بنود الخطة اختارت هذه المعارضة طريق العنف الذي يتسبب في كل هذه المآسي التي تشهدها سوريا، كما يكشف بصورة لا تقبل الجدل حقيقة المجازر المرتكبة والتي يتم الإعلان عنها في أوقات محددة، حيث باتت هذه المجازر علامة مسجلة باسم المؤتمرات الدولية الخاصة بسوريا، بل وربما يتم ارتكابها والإعلان عنها في الزمن المختار والمحدد سلفًا، فهناك اليوم الكثير من الجماعات المسلحة بما فيها عناصر تنظيم القاعدة تعمل داخل سوريا، ومحسوبة على المعارضة السورية، تتلقى الأوامر لارتكاب مجازر لتأجيج الرأي العام العالمي وللضغط على روسيا والصين لتغيير موقفهما من الأزمة، وهو ما يفسر أيضًا أسباب إدارة الصراع بين المعارضة السورية نفسها حتى لا تتمكن المعارضة من تجميع صفوفها وتوحيد موقفها.
ولم يقف الخبير الأميركي أبرامز عند كشفه هذه الحقيقة الاستراتيجية، بل إنه كشف عن خيبة أمل أميركية من الدور التركي في الأزمة السورية وذلك حين رأى أن الأزمة أثبتت خطأ المراهنة على دور قيادي فاعل لتركيا في المنطقة عموما وفي ادارة الأزمة السورية ، هذا العجز اعتبره المسؤول الأميركي اثباتا على" أنها تفتقر القدرة على القيادة". وهو ما يوضح أن أميركا وحلفاءها كانوا يريدون من "تركيا العدالة والتنمية"وأن تقود العمل العسكري ضد سوريا للتعجيل بإسقاط النظام السوري، وهذا الدور هو ما يرفضه الشعب التركي حيث أظهر آخر استطلاع للرأي إن ما يزيد على النصف من الأتراك يرفضون التدخل العسكري التركي ضد سوريا، فضلًا عن رفض نسبة منهم تقارب النصف التدخل التركي بأي صورة كانت.
إن ما كشفه الخبير السياسي الأميركي يتفق تمامًا مع ما صرح به سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي لصحيفة (هافينجتون بوست) الأميركية بقوله: "يبدو أن النزعة السائدة في هذا الخيار هي محاولات إجراء تغيير للنظام في دمشق كعنصر من لعبة جيوسياسية إقليمية أكبر. وهذه المخططات تستهدف من دون شك إيران التي تبدو مجموعة كبيرة من الدول بينها الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي، وإسرائيل، وتركيا وبعض دول المنطقة، مهتمة في إضعاف مواقفها الإقليمية".
إن هذه الحقائق التي يجري إماطة اللثام عنها يوما بعد يوم حول ما يجري على الأرض السورية تستدعي من السوريين جميعا وقفة تأمل والعمل على فرملة الاندفاعات ذات النتائج الوخيمة على وطنهم والتنادي إلى كلمة سواء لانقاذ وطنهم وشعبهم من جحيم هذه المؤامرة.

نور جعلان
نور جعلان
المدير العام
المدير العام

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1311
نقاط : 16479
تاريخ التسجيل : 23/10/2011

https://noorjalaan.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأزمة السورية .. وضرورة التنادي إلى كلمة سواء Empty رد: الأزمة السورية .. وضرورة التنادي إلى كلمة سواء

مُساهمة من طرف الغروب الحزين الأربعاء 20 يونيو 2012, 9:59 pm

يسلمو على النقل
الغروب الحزين
الغروب الحزين
إدارية
إدارية

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1675
نقاط : 16083
تاريخ التسجيل : 05/02/2012
الموقع : دار(نزوى)البوسعيد
- : الأزمة السورية .. وضرورة التنادي إلى كلمة سواء Ououoo10

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى