هل للكذب ألوان

هل للكذب ألوان


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأتحدث معكم اليوم عن صفة ذميمة مكروهةٌ بغيضة الكذب والذي أصبح له عند البعض مسميات

وتفسيرات وتحليلات كثيرة وجائزة ورائجة

الكذب الأبيض والكذب الأسود

الكذب كذب وليس له من لون أو تفسير فهو ماكان مغاير للحقيقة وعكسها تماماً

ولا أدري لما أصبح البعض يجيزون الكذب بل ويطلقون عليه تسميات كالكذب الأبيض والأسود

نعلم أن الكذب يجوز في ثلاث حالات وهي

الكذب على العدو في حالة حربه للمسلمين لتضليله ولإيقاعه في فخ من فخاخ الخداع الحربي ، ولكن

لا يدخل في هذا جواز الكذب عليه بتأمينه أو معاهدته ثم الغدر به فهذا غير جائز قطعاً .[/


وأما الحالة الثانية التي يجوز فيها الكذب أن يتوسط إنسان للإصلاح بين فريقين متخاصمين ثم لا يجد

وسيلة للإصلاح بينهما أنجح من أن يركب مركب الكذب على مقدار الضرورة ، أما إذا تسنى له أن

يوري بأقواله دون أن يكذب فهو خير له وهو الأمر الذي يحبه الله ورسوله

وأما الحالة الثالثة التي يجوز الكذب فيها حديث الرجل لامرأته وحديث المرأة لزوجها في الأمور التي

تشد أواصر الوفاق والمودة بينهما فهذه حالة يتسامح فيها بشيء من الكذب لتوثيق روابط الأسرة

قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} [التوبة: 119].

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى

الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب فإن الكذب

يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله

كذابا".

فلا زال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ولا زال الرجل يكذب ويتحرى الكذب

حتى يكتب عند الله كذابا سبحان الله ما اجمل ان يكتب المرء عند الله صديقا وما اقبح ان يكتب المرء

عند الله كذابا!!


قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكون المؤمن جبانا؟، فقال:"نعم"، فقيل له: أيكون المؤمن

بخيلا؟، فقال: "نعم" فقيل له: أيكون المؤمن كذابا؟، فقال: "لا".

وأقف هنا وقفة تعجب وحيرة من تصرف كثير من الصغار والكبار الزوج والزوجة والموظف

والمسؤول و العامل والطالب والصديق وغيرهم الكثير من أمر الكذب الذي أصبح إسلوبهم أو كأنه

هواية أو تسلية لهم لا يكترثون ولا يخجلون من خالقهم فكيف سيخجلون من خلقه نجد البعض يلجأ

للكذب ليس لهدف جائز مما ذكر بل ربما تعود على هذا الإسلوب وأصبح لديه أمر عادي ونه لن ينتقد

فيه أو يجعل من المقربين منه الحذر والتأكد من كل أقواله بل أنهم لن يصدقونه فيما بعد حتى لو كان

صادق

فما رأيكم بهذا المسمى للكذب ( كذب أبيض وكذب أسود وهل تنتقدون صاحبه ؟ وهل للكذب من لون

أم أنه لون واحد؟

وماهي نصيحتكم لمن يتبع هذا الإسلوب بالكذب ؟

أنتظر تعليقكم ونصحكم في الموضوع ومقدرة لكم تفاعلكم وحضوركم ودمتم بخير


أعتذر من الجميع على الاطاااااااله

ضااااااامي الشوق

هلا بك ضامي تسلم ع الطرح الحلووو
اولا الكذب مافيه الوان الكذبه كذبه
وم راح اذكر الامور الي يسمح فيها الكذب لانك قلتها
اما بخصوص انتقاد الكذاب فمن الماكد في انتقادات كثيره
بعد فتره الكل راح ينفر عنه ومحد يعرف صدقه من كذبه والاهم من ذا كله ربه م راح ينسااااه
اما النصيحه فراح تكون لاتنسى انك اليوم ف الدنيا وبكره لا فاعمل خير ووكون صادق مع نفسك او شي والثاني من الي حولك
وتذكر الله فكل وقت واخشااااه

شموخ انسان انتي مبدعه في كل حالاتك يسلملي مرورك الراقي والمميز مع تمنياتي لك بالتوفيق والسعاده دووووم