اُعجبتُ بأخلاقكِ فراقَ لي قلبكِ

عرضت وزارة التربية والتعليم على المدارس في منطقة عربية بكتابة بحث والذي يفوز في ذلك البحث سوف يحصل على هديه وفي إحدى السنوات فاز بعض الفتيات والفتيان في ذلك البحث وقررت الوزارة تغيير الهديه من مال إلى رحلة إلى إحدى الدول الأجنبية ففرح الطلاب الفائزين بذاك الخبر وكان يوجد بين هؤلاء الفتيان فتى ذو مكانة عالية وكان الفتيات يعرفن بمكانة ذاك الفتى فأردن أن يقتربن منه بإعتقادعهن سوف يعجب بهن ويتزوج من إحداهن فعندما ركب إلى الطائرة كل الفتيات يبتسمن له إلا واحده لم ترفع رأسها من على الأرض ومعروفة هذه الفتاة بخجلها الشديد فشده الفضول بالتعرف عليها فذهب بإتجاهها والفتيات ينظرن إليها .
فقال لها : السلام عليكم .
فردت عليه ورأسها على الأرض : وعليكم السلام .
وهو كان قصده أن يلفت نظرها ولكن لم ترفع رأسها فرجع إلى مكانه وجلس في كرسيه وهو ينظر إليها تعجب منها يقول كل الفتيات ينظرن إلي أما هذه الفتاة هي التي جعلتني أنا الذي انظر إليها فوصلوا إلى الدولة التي حددتها لهم وزارة التربية والتعليم وهي لندن طبعا كان يوجد مرافقين مثل معلمين ومعلمات وأطباء إذا حدث للطلاب شئ ودليل سياحي فبطبيعة الحال نزل الكل في الفندق وأخذوا قسطا من الراحة وفي اليوم الثاني بدءوا سياحتهم في لندن فقاموا بتجول في المناطق الأكثر سياحة وكان يوجد للطلاب مسابقات كانت الفتاة شديدة الخجل معروفة بين المعلمين والمعلمات فكانوا يحترمونها كثيرا ولكن كان القدر مكتوب لها أن يحدث لها شيئا قام المعلمين بعمل مسابقة للطلاب فقاموا بتقسيمهم إلى مجموعات الطلاب بمفردهم والطالبات بمفردهن وطلبوا منهم البحث عن شئ ما في منطقة ما ويلتقون عند مكان ما وحددوا الساعة التي يلتقون فيها ولكن كان حظ الفتاة أنها ذهبت مع مجموعة من الفتيات كن يغارن منها بسبب تكلم الفتى معها هي فقط فدبرن لها حيلة فقمن بأخذ حقيبة أحد النساء .
وقلن للفتاة شديدة الخجل : أيتها الفتاة نريدك أن تصنعي معروف .
فقالت الفتاة : وما هو ؟
فقلن لها : لقد حملنا هذه الحقيبة بالخطأ وراءنا ونريدك أن ترجعينها إلى مكانها .
فقالت لهن : ولكن لا يوجد وقت لدينا .
فقلن لها : سوف ننتظرك هنا وأنتي أرجعيها إلى مكانها .
فذهبت الفتاة لترجع الحقيبة إلى مكانها والفتيات الأخريات قمن بالهرب ورجعن إلى المجموعه فقامت الفتاة بإرجاع الحقيبة إلى مكانها وعندما أرادت الرجوع لم تعرف إلى أين تذهب والمكان يزدحم أكثر فأكثر فلم تعرف ماذا تفعل ودموعها تسيل دمعة وراء دمعه فقررت الجلوس في مكان واحد ولا تذهب إلى أي مكان إلى أن يأتي أحد ويبحث عنها وعندما وصلن باقي الفتيات إلى المجموعة لم يخبرن المعلمة بما حدث وعندما قاموا بحسب الطلاب والطالبات وجدوا بأن فتاة ناقصة ومن هي إنها الفتاة الشديدة الخجل واسمها بيارق .
فسألوا المجموعة التي كانت بيارق برفقتها وقلن لهم : لا نعرف إلى أين ذهبت كنا نظن أنها تمشي وراءنا .
فسمع الشاب بما حدث للفتاة فأخبر المعلمين بأنه يعرف لندن شبرا شبرا وأنه سوف يبحث عنها في المنطقة التي ذهبت المجموعة فيها فذهب الشاب للبحث عنها وبيارق تبكي لا تعرف إلى أين تذهب فرأتها فتاة وفتى يعيشون في لندن فقررا أن يسألوها ماذا بها ولكن بيارق كانت لا تفهم الإنجليزية ولا تعرف كيف تتكلم وكان الفتى والفتاة يريدوا أن يساعدوها فنادوا على الناس إذا أحد يتكلم اللغة العربية .
فجاء رجل يتكلم اللغة العربية وسأل بيارق لماذا تبكي : فأخبرته بما حدث لها .
فقالوا لها : دعينا نحملك إلى مركز الشرطة حتى يساعدوك .
فقالت لهم : لا لن اذهب بل سوف انتظر هنا يمكن احد سوف يأتي بالبحث عني ولكن إذا لم يأتي أحد سوف أذهب إلى مركز الشرطة .
فقالوا لها : إذن سوف نجلس معك إلى أن يأتي أحد .
فقالت لهم : شكرا لكن أنا لا أعرف كيف أرد لكم الجميل .
وبعد قليل سمعت بيارق بأحدا ينادي بأسمها والصوت يقترب فتذكرت أنه نفس صوت ذاك الشاب في الطائرة الذي معهم فكانت من شدة الفرح ركضت بإتجاه ذاك الشاب وتقول له شكرا شكرا لإنك جئت بالبحث عني .
فقالت له : دعنا اولا نشكر هؤلاء قبل أن نذهب فلم يتركوني بمفردي عندما رأوني وانا بتلك الحالة .
فذهب ذاك الشاب بإتجاههم وشكرهم وأخذ رقم هاتفهم حتى يقوم بعزيمتهم يوم ما على ما فعلوه فحكت بيارق للشاب بما حدث لها وغضب ذاك الشاب من تلك الفتيات .
فسألت بيارق الشاب ما اسمك أيها الشاب ؟ فقال لها : انا اسمي باسم .
فقالت له : اشكرك جزيل الشكر يا باسم فلولا الله ولولاك لما كنت أعرف ماذا أفعل .
فقال لها لا شكر على واجب فأنا لما رأيتك من أول نظرة أرتحت لك ورأيتك أنك فتاة ذو أخلاق رفيعة لذلك أحببت أن أتعرف عليك أكثر وعندما وصلو كان المعلمين والمعلمات غاضبين كثيرا من بيارق لأنها غفلت عن مجموعتها فلم تعرف بيارق ما تقول ولكن باسم لم يسكت على الخطأ وأخبرهم بماذا حصل لبيارق فقاموا المعلمين بالغضب على الفتيات ومعاقبتهن بتقديم وجبة الإفطار والغداء والعشاء للطلبه وكل العاملين في هذه الرحلة مدة أسبوع وترتيب غرف الفتيات كانت بيارق تعامل الفتيات اللذين أذينها كأن لم يفعلن بها شيئا ولكن بطبيعة الحال قد غضبن على بيارق أكثر فأكثر ويردن أن ينتقمن منها مرة أخرى ولكن لم تكن تعرف بيارق ما الذي يخططن له كانن يبتسمن امام بيارق مثلما تبتسم هي ولكن تلك الإبتسامات كاذبة وتختبئ ورائها فكرة الإنتقام فقط بدأ الشاب بالتعرف على بيارق أكثر فأكثر فكان يسأل عن أهلها وأين هم يعيشون وأراد أن يأخذ رقمها عندما يعودون إلى بلدهم لكن بيارق أصرت أن لا تعطيه حتى لا يغضب عليها ويأخذون منها فكرة سيئه .
فقال لها : أذن دعيني على أقل أخذ رقمك هذا وأطمن عليك .
فقالت له : حسنا وأشكرك على هذا العمل فأنا بالطبع أحتاج إلى شخص يحميني فنزلت دمعتها إلى الأرض فقام باسم بمسح دمعتها .
وقال لها : لا تحزني ولا تخافي فأنتي معاك الله عزوجل وأنا أيضا لن أقصر معك بل سوف أحميك بكل قوتي ولن أتركك تذهبين إلى أي مكان من دوني حتى أنني سوف أطلب من المعلمين بأن يجعلونني أنظم إلى مجموعتكم وذلك بهدف انكن في بعض الأحيان تحتاجن إلى شاب يساعدكن .
فقالت له : أنا لا أعرف كيف اشكرك ولكن اتمنى من الله عزوجل أن يحقق كل أمانيك وهو كان يبتسم لها ويقول في نفسه وأنا اتمنى أن أتزوج فتاة مثلك ذي أخلاق رفيعة .
بدأت الرحلة تنتهي ولم تقدر الفتيات أن يفعلن بها شيئا بسبب الشاب الغني الذي كان يرافق بيارق إلى كل أماكن التي تذهبها فكان يراقبها بشدة ويراقب أيضا تحركات تلك الفتيات فلم يدع عينيه تغفل عنهن ولا عن بيارق وانتهت الرحلة وعاد الجميع إلى منازلهم وقام الشاب بتوديع بيارق في الطائرة قبل أن ينزلوا منها وعاد الجميع لدراستهم وأجتهدت بيارق في دراستها واجتهد باسم في دراسته واشتاق باسم لرؤية بيارق أما بيارق فلم تفكر في باسم بسبب أنه من عائلة غنية وهي من عائلة فقيرة فقررت عدم التفكير به ولكن باسم اصر في رؤية بيارق وأخبر عائلته بها ولكن كانت مفاجئة له لم يكن يتوقع من أهله من قول هذا يا أهلا وسهلا بالفتاة التي تحبها وأهلا وسهلا بعائلتها ونريد أن نتعرف على عائلتها وانتهت دراستهما وحصل باسم على وظيفة عاليه ولكن بيارق لم تحصل على وظيفة رغم اجتهادها في الدراسة وأيضا لسوء حياة أهلها فكانت المفاجئة لها جاءت طائرة هيلوكبتر ونزلت في قرية بيارق وخرج الكل من في القرية مندهشين من الأمر يتسألون من هذا الشخص الغني الذي جاء إلى قريتنا ومن يريد أما بيارق لم تخرج بسبب إنشغالها في إعداد وجبة الغداء ونزل باسم من الطائرة والكل مندهش منه والفتيات ينظرن إليه ويبتسمن له وهو يبتسم للجميع وبعد قليل خرجت بيارق من المنزل واستغربت من الناس لماذا هذا التجمع على الطائرة وعندما اقتربت اكثر فاكثر رأت باسم يسلم على الجميع وفرحت فرحا شديدا برؤيته ونادته بأعلى صوتها باسم ونظر إلى الوراء بسرعة وفرح ايضا هو برؤيتها وركض نحوها مسرعا لرؤيتها .
وهو يقول لها : هل انت بخير يا بيارق أنا فرح جدا جدا برؤيتك كنت خائف من أن لا آراك .
فقالت له : لماذا اتعبت نفسك ؟
فقال لها : لا تقولي هكذا سوف أزعل منك .
فقالت له وهو يضحك : لا لا تزعل مني ارجوك فأنا لا أقدر أن اترك شاب مثلك ذو أخلاق رفيعة .
فابتسم في وجهها وقال لها : انتي قمت بتغيري من أفضل للأفضل واهتممتو بأمي وأبي أكثر فأكثر .
فقالت له : انا لم افعل شيئا .
وبعد قليل نادت بيارق على أهلها للتعرف عليه وأعجب أهل بيارق بذاك الشاب ورحبوا به في منزلهم وبعد قليل أراد الشاب الرجوع إلى المنزل ولكن أراد أن يحمل وراءه بيارق حتى تتعرف على أهله ظنت بيارق ان أهلها لن يوافقوا على هذا الأمر ولكن اعطوها الأذن بالذهاب معه .
وقالوا للشاب : لا نريد ان نتعبك لذلك دعها معكم كم يوما وعندما تسنح لك الفرصة أرجعها فأنت شاب محترم ونحن نثق بك كثيرا .
حمل باسم بيارق معه في الطائرة وذهب بها إلى منزله فوصلوا إلى منزل باسم فكانت المفاجئة لها الكل كان بإنتظارها ويقولون من هذه الفتاة التي احبها باسم وتعلق بها كثيرا رحب أهل باسم ببيارق في قصرهم الضخم والحراس عند كل باب من غير الخادمات اللذن كن بداخل القصر فاندهشت بيارق بجمال ذاك القصر وبطيبة أهله وتمنت العيش معهم طويلا حتى أنها نادت أم باسم بامها وأبوه بأبيها بسبب أحترامها لهم وكان يوجد لدى باسم أخوات واحده أكبر عنه والثانية اصغر عنه وطفلا رضيعا كان الكل سعيدا بوجود بيارق معهم حتى أخوات باسم لم يدعن بيارق تنام بغرفة بمفردها وقررتا أن ينامن كلهن في غرفة واحده ففرحت بيارق بهذا الأهتمام الشديد لها فلم تجد مثل هذا الأهتمام عند أهلها من قبل ولكن في يوم من الأيام جاءت فتاة من أهل باسم كانت هذه الفتاة تحب باسم بشدة وتفعل أي شئ لكي يحبها أما باسم فكان لا يحبها وإذا عرف بإنها جاءت إلى منزلهم يخرج من المنزل لساعات طويلة ولا يعود إلا عندما تذهب تلك الفتاة ولكن هذه المرة كانت معهم بيارق فخاف عليها من تلك الفتاة وأوصى اخواته بأن لا يتركوا بيارق معها فعندما جاءت الفتاة ودخلت من باب المنزل رأت باسم جالس مع بيارق في الحديقة فأشتعلت غضبا وذهبت بإتجاههم ولم يحس بها باسم إلا عندما وصلت بقربهم .
وقالت له : من هذه الفتاة يا باسم ؟
فأرادت بيارق أن تعرف بنفسها ولكن تلك الفتاة قالت : من سمح لك بأن تجلسي عند خطيبي .
صعق باسم وقال : من قال لك بأنك خطيبتي ؟
فقالت : أهلي بعد ثلاثة أيام سوف يأتون ويخبرون عائلتك بأننا نحب بعضنا البعض ونريد ان نتزوج .
فغضب باسم وقال : من قال بأني أحبك من قال ؟
فنهض باسم من على الكرسي وامسك بيد بيارق وخرجوا إلى خارج المنزل وبيارق تقول له : أذهب مع خطيبتك فأنا سوف أذهب إلى قريتي .
باسم : ارجوك يا بيارق قبل أن تذهبي اسمعيني أولا وإذا كنتي لا تصدقينني فأذهبي واسئلي أخواتي وامي وابي هذه الفتاة هي تريدني ولكن أنا لا أريدها لأن أخلاقها ليست جيدة وأنا لا أحب هذا النوع من الفتيات وهي دائما تحدث لنفسها المشاكل وانا أقع في مشاكلها دائما مع أنني ليس لي دخل بها .
فقالت له بيارق : وما الذي سوف تفعله ؟
فقال باسم : لا عندي حيلة إلا أن أخبر أبي وأمي بأمر هذه الفتاة فأنا لست مجبورا أن أحبها وأتزوجها .
فقالت بيارق : أذن دعني يا باسم أرجع إلى منزل أهلي حتى لا أحدث مشاكل بينكم وحتى انت تحل المشكلة التي بينك وبين هذه الفتاة .
فقال باسم : حسنا يا بيارق على راحتك ولكن تذكري إني احبك بشدة ولن اسمح لأحدا أن يأخذك مني .
وبالفعل رجعت بيارق عند أهلها ولكن لم تكن تعرف ما الذي خبأ لها القدر هل سوف يجمعهما مرة ثانيه ام يفترقا .
ولكن بيارق جعلت نفسها امام أمر الواقع وقالت : لن افكر بالأمر إذا كان قدري بأن يجمعني الله مع باسم فهو خير لي وإذا لم يجمعني به فهو ايضا خير لي .
ومضت الأيام ومضت الشهور ولم تسمع بيارق خبر من باسم وبعد يومين وصلت رسالة إلى بيارق مكتوب عليها إلى بيارق المرسل باسم فقامت بيارق بفتحها بسرعة كتب فيها
إلى بيارق ( الفتاة التي احبها قلبي بكل صدق والتي كنت اتمنها زوجة لي مدى العمر سامحيني لأني لم أقدر بأن أفعل لك شئ أهل تلك الفتاة أجبروني ان اتزوج ابنتهم ) .
هنا صعقت بيارق بكلام باسم وقالت في نفسها : أين تلك الوعود التي وعدني بها أين تلك الكلمات التي يقولها لي بيارق لن اسمح لأحدا أن يأخذك مني .
صرخت بيارق بأعلى صوتها وقالت : لا ليس هذا صحيح نادت على أمها أبيها لم يجبها احد .
وبعد قليل سمعت احد يطرق الباب فتنادي على احد يفتح الباب ولكن ما من مجيب استغربت بيارق من الأمر أين أبي وأمي لماذا لا يوجد احد بالمنزل فذهبت بإتجاه الباب لترى من خلفه فوجدت الكثير من الهدايا على الباب ومن كثرتها لا ترى الشخص الذي يوجد ورائها والذي احضرها حاولت بيارق حمل بعض الهدايا إلى الداخل حتى ترى من الذي احضرها فكانت المفاجأة لها من الذي يقف خلف الهدايا انه باسم وأهله وأمي وأبي معهم وأنا ابحث عنهم لم تستطع بيارق النطق فقط كانت تشير إلى الرسالة .
فقال لها باسم : سامحيني يا بيارق كنت اريد ان افاجئك واقيس مدى حبك لي واريدك ان تعرفي اني افي بوعدي وها انا قد جئت أنا وأهلي حتى نعمل العرس هنا مع اهلك فما رأيك ؟
فقالت له : لقد فاجأتني يا باسم بهذه الرسالة حتى انني فقدت الأمل لو انني لم اصدق ما كتب فيها ولكن هذا يدل على حبك الصادق لي .
وبدأت العائلتان بالتجهيز للعرس وكان باسم وبيارق في قمة السعادة وحان وقت زفافهما لبست بيارق فستان زفافها وكانت وحدها بالغرفة فجأة تسمع احدا يطرق الباب تظن انها أمها .
أمي تفضلي فتح باب الغرفة نظرت بيارق إلى الباب من هذه ؟ هذه ليست أمي هذه الفتاة التي تحب باسم ما الذي تفعله هنا ؟
نظرت الى يدها ماذا كانت تحمل يا إلهي إنها تحمل مسدس يالله ما الذي سوف افعله هل سوف اموت في لحظة سعادتي ؟
فسألتها ما الذي تريديه ؟
فقالت : جئت كي اقتلك حتى لا تتزوجي من باسم انه لا يحبك يحبني انا فقط .
وفي وقت نفسه يتلقى باسم مكالمة من اهل تلك الفتاة يقولوا له : احذر يا ولدي ابنتنا خرجت من المنزل وحملت معها مسدس أبيها نحن لن نقدر ان نصل في وقت مناسب .
قذف باسم الهاتف وركض بناحية غرفة بيارق ودخل عليها ولكن الحمدلله وصل في الوقت المناسب قبل ان تقتل الفتاة بيارق حتى بيارق بكت من الخوف ولكن كيف سيمنع الفتاة من قتل بيارق .
بدأ باسم يهدئ الفتاة ويقول لها : اصبري انا لن اتزوج بيارق انا لا احبها بل سوف اتزوجك هدئت الفتاة واعطت باسم المسدس ونادى باسم على الحراس لكي يحملوها بعيدا عنهم .
صرخت الفتاة بأعلى صوتها : ما الذي تفعله قلت تحبني انت لا تحب بيارق ايها الكاذب انت تحبني انت تحبني .
حملها الحراس وابعدوها عن قرية بيارق وسلموها لأهلها .
وقال باسم لبيارق : سامحيني بيارق لم اقصد هذا الكلام الذي سمعتيه مني الآن .
ركضت بيارق في حضن باسم وهي تبكي وتقول ظننت اني لن اراك مرة ثانية
فقال لها وهو يمسح دموعها : انت من هذه اللحظه صرتي زوجتي ولن اسمح لأي كائن بأن يؤذيك وتجهزا للزفاف وكان الكل سعيد وفرح وتم زفافهم بأجمل لحظات وعاشا كل طرفين بسعادة .
اتمنى ان تنال على اعجابكم