سلام العقل وسعادة القلب وسكون الروح في قوة العلاقة مع الله

* طبيعة الإنسان الطبيعي أنه متذبذب في حصوله على السعادة ، فتارة تراه سعيدًا ، وتارة تراه غير ذلك .. قوة الله تحوّل هذا التذبذب إلى ثبات ، فحين يعرف الإنسان قوة الله الحقيقية عندها يكون سعيدًا على الدوام ؛ لأنه ارتبط بمصدر القوة اللامحدود .



* نظّف قلبك وعقلك ، وستحب حياتك بعد ذلك ، وستصبح لديك بصيرة صافية وقوية ، واحذر من الشيطان ، لأنه سيحاول أن يوسخ قلبك وعقلك بالأفكار الخبيثة ؛ لكي يعكّر روحك وصفاءها ويطمس نورها وبصيرتها .



* ركّز وثبّت قوة تركيزك على الله والتواصل معه ، ثم سيحرّرك نور الله من كل العادات والسلبيات والذنوب، ويعطيك القدرة على تنمية ملكة الغفران والتسامح والمحبة .



* حين تتواصل مع الله روحانيًا ، تصبح الأعضاء الحسّية هادئة غير متوترة وغير مضطربة ، ويصبح القلب سعيدًا وهادئًا وحيويّــًا ؛ لأن التواصل مع الله والارتباط به ؛ يجعلك إنسانــًا ( محبّــًا ومسالمًا وأمينًا ) .. فإذا صرت ( محبّــًا ومسالمًا وأمينًا ) جاء بعد ذلك كل شيء إيجابي ، بشكل تلقائي ، وسيصبح كل شيء سهلا .



* ترى الكثير من الناس يتكلمون عن الدين والمعتقدات بشكل كبير ومتواصل ، وينصحون الناس بأمور الدين ، ولكن إذا لم يتأثر الشخص الجالس أمامك بالطهارة والصفاء الذي يراه بوجهك ، وبالذبذبات الروحية والنورانية ، فإن كلامك لن يغيّر فيه شيئــًا على الاطلاق ، ولن ينتفع بنصيحك ، باختصار .. كيف تريده أن يتأثر بكلامك الروحي وفي نفس الوقت لا يرى أثر كلامك فيك أنت اولا.



* التفكير الروحاني الايجابي هو من سيجعل الناس يعيشون في عالم من السعادة والصفاء .. التفكير الطاهر .. الكلام الطاهر .. الأفعال الطاهرة .. فعندما تكون الروح في أنقى صورها فإنه يكون لها ذبذبات وتأثيرات على جسم الإنسان كله ، حتى تطفح على وجهه نورًا وصفاء وبهاء ونقاء ، وعلى أفعاله الطهارة والبراءة .


* أنشئ فكرة مفادها ( أنا روح .. أنا روح طاهرة جدًا .. أنا روح مسالمة جدًا .. أنا روح نقية جدًا ) ، لو اجتهدت في تأكيد هذه الفكرة عن روحك ، فإنك ستشعر بسلام داخلي عميق ، وستجد أن بصيرتك بدأت بالتفتح ، وستعلم حينها عن ربّك ، كم هو عظيم سبحانه وتعالى بأن خلق فيك هذه الروح العظيمة الرائعة والجميلة بما توحيه إليك من أفكار جميلة وذبذبات روحية رائعة وممتعة ؛ لأن الله سيمدّك - عندما تتواصل معه - القوة لتبقى مسالمًا وطاهرًا ونقيّــًا ، في أفعالك وأقوالك .


** بعد أن تستشعر بدفء روحانية السلام في داخلك، ستجد نفسك طفلا مؤدبًا وطالبًا مطيعًا في مدرسة الروحانية والحب والسعادة **



* حينها .. انشر السعادة في العالم .. فالسعادة كنز ، وحين تحصل عليها وتوزعها وتنشرها بين الناس؛ ستتضاعف لك، وستحصل عليها بشكل أكبر بقدر ما توزعها .