دراسة حول مناجم النحاس القديمه

في 1928أقترح بيك اعتماد على بضعة تحليلات للمواد وعلى عينهة فريدة من خام النحاس_أن يعرف شبه جزيرة عمان بأنها ((جبل النحاس فى مقان تبعا لما ورد ذكره فى النصوص المسارية لما بين النهرين فى نصف الثاني من الالف الثالثه وفى اوائل الالف الثانيه قبل الميلاد وفى ذالك الوقت كان مثل هذا الاقتراح اقتراحا افتراضيا تمام وقد اجري القليل من الابحاث الاثريه شرقي السهول القديمه فيما بين النهرين وخوزستان على حين لم تجر اية ابحاث في شبه جزيرة عمان نفسها وقد حدث اخيرا ان قدم ج بيبي تأكيد جديدا لهذه الفكره عندما بدا فريقه فى أم النار بالقرب من ابوظبي اول حفريات علميه فى شبه جزيرة عمان وفى تقريره الاول عن الحفريات 1969حمل الفصل الخاص بذالك عنوان البحث عن مقان الاان المرء لايستطيع القول بأن هذا البحث قد قوبل بحراره من جانب الدارسين اذا ماحكمنا بردود الافعال التى اثارها فى الؤتمر الدولي الخامس والعشرين للمستشمرقين فى موسكو عام 1960وفي الواقع عند اوائل الستينات كانت الحجج الكيميائيه التى ساقها بيك ماتزال بحاجه الى تاكيد موثوق به كما ان علم الاثار فى شبه جزيرة عمان نفسها كان مايزال نوعا من الاشياء الغريبه بين الباحثين العاملين فى اشرق الاوسط cheers