استنجد بكم وفى اقلامكم كيف لنا فى الخلاص من سباتنا كيف لنا ..........للنقاش

من طرف **حزين بغربتى** الجمعة 10 فبراير 2012, 3:29 am

بسم الله الرحمن الرحيم

من اسباب النجاح والتطور فى حياة البشرية

التعليم والبحوث الهادفة للرقى فى المجتمعات

ونحن كأمة عربية مسلمة

كنا السباقون للعلم والمعرفة والتطوير فى كافة مجالات العلم

الحديث منها والقديم

كنا النور لجميع الامم

ولاكن للاسف الشديد لو نظرنا الى ما نحن فية الان

من التطور والبحث والالتحاق فى ركب العلم

نجد انفسنا امة اصبحت خاوية فى عقولها

وافكارها وتطوير ذاتها

اصبحنا امة مستهلكة نبحث عن طرق للتخلص من الملل

نبحث عن تقيد انفسنا فى قصص الحب والعشق

نبحث عن اخر موديلات الموضة والاغراءات والفتن

نبحث عن كل شئ سلبى وغير هادف فى حياتنا

نلعن الوقت والحياة وما بها من مرارة وحظ

ونسينا او تناسينا

نسينا من نحن وما كنا وما اصبحنا

توقفت عقولنا وابداعاتنا وحضارتنا تحت رغبة التخلف

عن التطور وايجاد ذاتنا

توقفت بنا شهواتنا وملازات الدنيا بنا

للهث نحوها

وابتعادنا عن تعلينما وعن طريق اسلالفنا من علماء

العرب والمسلمين

نعم ان الحياة التى نعيش بها قاسية وليست سهلة

ولاكن لن تكون حياتنا اقسى مما عاشة اسلافنا الاوائل

وما موضوعى هنا الا

هل نحن راضين عن انفسنا فى قرارة انفسنا

مما نحن فية من ركب التطور كما يحب ان يسمية الاخرون

ام نحن نعترف فى ضعفنا وقلة حيلتنا على النهوض

من سباتنا والعودة الى طريق الابتكار والتميز كما كان اسلافنا

تسألات تراودنا جميعا

ماذا استفدنا من الالتحاق فى ركب الغرب وابتكاراتة

وماذا نحن فاعلون لنصحح طريقنا

السنا خير امه اخرجت للناس جميعا

ام يعجبنا ان تلحق بنا لعنة الله علينا

من بعدنا عن ديننا وعن سنه رسولنا المصطفى

الم يكن اغلب علماءنا فى العصر الاسلامى

اكثر من انار العلم للعالم حيث الغرب كان يقبع فى ظلاماتة

فلا احد منا يقول ان الدين الاسلامى يمنعنا من التطور

والابتكار والالتحاق فى ركب الحضارة والامم

موضوعى وكلاماتى التى اخاطبكم بها هى مجرد

اشياء بسيطة نشعر بها فى حياتنا

واستنجد بكم وفى اقلامكم

كيف لنا فى الخلاص من سباتنا

كيف لنا ان نعود لانفسنا وديننا

كيف لنا ان نكون امه مطورة ومخترعة ومكتشفة

كيف لنا ان نحارب ضعفنا وجبننا وشهواتنا التى يروجها

الينا الغرب ونحن اول زبائنهم

اترك لكم اقلامكم وافكاركم عسى ان نجد حلا يشفى قلوبنا

وينير طريقنا لنعود لرشدنا وانفسنا وكبريائنا

بقلم اخوكم \ حزين بغربتى